تطور مفاجئ.. توتنهام يعلن اعتزال حارس مرماه وتوجهه إلى السينما قريبًا

اعتزل ألفي وايتمان حارس مرمى توتنهام مسيرته الاحترافية لكرة القدم، وقرر الدخول إلى عالم السينما والتصوير بكامل شغف وحماس. أعلن نادي توتنهام هوتسبير عبر موقعه الرسمي أن وايتمان، الذي قضى 16 سنة بين صفوف النادي، سينهي مسيرته كلاعب ليبدأ طريقًا جديدًا كمخرج ومصور، مع تمنيات الجميع له بالتوفيق في هذه المرحلة الجديدة.

رحلة ألفي وايتمان مع توتنهام ومسيرته الكروية

نشأ ألفي وايتمان في أكاديمية توتنهام منذ الصغر، ليترقى تدريجياً حتى وصل للفريق الأول عام 2019، إلا أن فرصته في اللعب كانت محدودة جدًا، مما جعله لا يشارك في الدوري الإنجليزي الممتاز أو في دوري أبطال أوروبا أبدًا؛ حيث لم يخض سوى مباراة واحدة في الدوري الأوروبي، بينما قضى فترات على سبيل الإعارة مع نادي ديجيرفورس السويدي. طوال مسيرته كمحترف، شارك وايتمان في 81 مباراة فقط، ما يبرز الدور الثانوي الذي كان يلعبه داخل توتنهام.

التحول المهني من حراسة المرمى إلى عالم السينما

بقرار جريء ومختلف، أعلن وايتمان انتهاء مشواره الرياضي والعودة إلى شغفه الأول، حيث اختار أن يتخصص في الإخراج والتصوير السينمائي، وهو مجال يتطلب رؤية مبتكرة وحس فني عالي. يعتبر هذا الانتقال مثالاً على التغيير المهني الناجح الذي يحصل عندما تتلاقى الهواية مع الموهبة. وفي بيانه، أكد توتنهام على تمنياته الأمينة للاعب في رحلته الجديدة، مشددًا على احترامه الكبير لتاريخه داخل النادي.

تأثير اعتزال ألفي وايتمان على فريق توتنهام ومستقبله

يمثل اعتزال ألفي وايتمان فرصة لتوتنهام لإعادة ترتيب الأوراق في مركز الحراسة، لا سيما أن اللاعب لم يترك بصمة قوية في الفريق الأول. ومن المتوقع أن يركز النادي على تطوير حراس مرمى جدد من الأكاديمية أو التعاقد مع عناصر أكثر خبرة لتعزيز الفريق. ومع ذلك، يبقى إرث وايتمان في توتنهام لافتًا بحكم بقاءه لما يزيد على عقد ونصف العقد في النادي، حيث كان مثالًا على الولاء والاستمرارية.