حالة الطوارئ تشتعل.. الكهرباء في مصر ترفع إنتاج 80 وحدة توليد وتكشف علاقة المتحف المصري الكبير بالتطورات
رفعت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر حالة الطوارئ إلى أعلى مستوياتها، بعد تجهيز 80 وحدة توليد متنقلة لضمان استقرار التغذية الكهربائية خلال مراسم افتتاح المتحف المصري الكبير، احتفالية عالمية تتطلب جهوزية تامة لتأمين كافة المتطلبات الكهربائية.
خطة تأمين الكهرباء المتكاملة لمنطقة المتحف المصري الكبير
تشمل خطة تأمين الكهرباء منطقة المتحف المصري الكبير وجميع المنشآت الحيوية المحيطة به؛ حيث تمتد هذه الخطة لتشمل مطاري القاهرة وسفنكس الدوليين، بالإضافة إلى محطات المياه والصرف الصحي والسنترالات والشرطة والمستشفيات والفنادق، فضلًا عن مسارات الوفود المشاركة والمواقع الأثرية والممشى السياحي ومراكب الشمس، ما يعزز من استقرار التيار الكهربائي ويدعم الأداء الأمثل للفعاليات المصاحبة.
 وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن الوزارة أتمت مراجعة شاملة لشبكات الكهرباء والمحولات المغذية للمتحف والمنشآت السياحية المجاورة؛ كما تم تدعيم الكابلات الاستراتيجية ورفع كفاءة الشبكات على جهدين متوسط وعالي لضمان قوة وثبات التيار الكهربائي.
تفعيل غرفة عمليات مركزية لمتابعة تغذية الطاقة في المتحف المصري الكبير
تم إنشاء غرفة عمليات مركزية تحت إشراف الإدارة العامة لإدارة الأزمات، بالتعاون والتنسيق مع شركات التوزيع والتحكم القومي والإقليمي، لمتابعة حالة التغذية الكهربائية وتقديم الحلول السريعة لأي أعطال قد تحدث خلال الاحتفالية، وتوفير التدخل الفوري عبر فرق صيانة متنقلة مزودة بكافة المعدات اللازمة.
 كما تم حظر جميع أعمال الصيانة والمناورات الكهربائية طوال فترة الافتتاح، مع رفع درجات التأمين لخطوط التغذية الكهربائية كافة، مما يعزز من موثوقية شبكة الكهرباء خلال تلك الفترة الحساسة.  
- المتحف المصري الكبير: مشروع القرن يعيد إحياء السياحة بجذب 18 مليون زائر وإيرادات تصل إلى 20 مليار دولار
اختبارات دقيقة لضمان جودة واستقرار الكهرباء في فعاليات المتحف المصري الكبير
خضع قطاع الكهرباء لسلسلة اختبارات تجريبية داخل نطاق المتحف المصري الكبير، شملت اختبار كفاءة المولدات الكهربائية واستخدام التصوير الحراري لفحص جميع المحطات، مع تعزيز إجراءات الحراسة الأمنية وتأمين الأبراج الهوائية وخطوط التغذية الرئيسية.
 يبرهن هذا التجهيز على جاهزية قطاع الكهرباء المصري لدعم الفعاليات القومية والدولية الكبيرة، ويعكس قدرة بنيته التحتية على مواكبة الأحداث ذات المستوى العالمي، كما تهدف خطة تأمين الكهرباء إلى الحفاظ على الشكل الجمالي والبصري لشبكة الكهرباء التي تخدم منطقة الأهرامات والمتحف، بما يحافظ على الهوية الحضارية لمصر في أبهى صورها.
 يأتي افتتاح المتحف المصري الكبير بعد سنوات من التخطيط المكثف والعمل الدؤوب، ليكون أكبر متحف أثري مخصص لحضارة واحدة، يحتضن أكثر من 50 ألف قطعة أثرية من بينها كنوز فرعونية نادرة ككنوز الملك توت عنخ آمون، ليشكل وجهة سياحية ثقافية عالمية تعيد لمصر مكانتها الرائدة على خارطة السياحة الثقافية الدولية.
