كارثة طيران.. تحذير أمريكي رفيع المستوى ينذر بتداعيات خطيرة حال استمرار الإغلاق الحكومي
لا شك أن استمرار الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة يهدد بتعطيل حركة الطيران بشكل كبير خلال موسم السفر المزدحم في عطلة عيد الشكر، حيث تتزايد المخاوف من “كارثة طيران” تتفاقم بسبب نقص الموظفين وتأخيرات الرحلات الجوية. وفي سياق هذه الأزمة، أطلق جيه.دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، تحذيرًا شديد اللهجة حول تداعيات استمرار الإغلاق، مؤكدًا الحاجة الملحة لتجاوز الخلافات السياسية وإعادة الأنشطة الحكومية إلى سابق عهدها.
تأثير الإغلاق الحكومي على حركة الطيران وأمن المطارات في أمريكا
يحذر المسؤولون في قطاع الطيران من أن الإغلاق الحكومي قد يشل سماء أمريكا بشكل كامل، مع تسجيل أكثر من 7 آلاف رحلة مؤجلة حتى الآن، بسبب غياب عدد كبير من موظفي المراقبة الجوية وأطقم الخدمة. ويشدد فانس على أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى تمديد الطوابير في نقاط تفتيش الأمن، إضافة إلى تأخير انطلاق الرحلات وتمديد غياب الموظفين، مما يضاعف من الأعباء على شركات الطيران والركاب على حد سواء. ويُذكر أن هذه التحديات تتزامن مع موسم ارتفاع الطلب على السفر، ما يزيد من مخاطر انهيار النظام بالكامل إذا لم يتم التدخل سريعًا.
الدعوات الإجرائية لإنهاء الإغلاق وتأمين استقرار قطاع النقل الجوي الأمريكي
في ضوء التصاعد المتواصل لأزمة الإغلاق، حثت شركتا دلتا إيرلاينز ويونايتد إيرلاينز الكونغرس على اتخاذ خطوات عاجلة من خلال إقرار مشروع قانون تمويل مؤقت يسمح باستئناف الأنشطة الحكومية الحيوية. ويأتي هذا الدعم لما يعد ضرورة لاستقرار عمليات الطيران ومنع المزيد من التأخير الذي يُلحق أضرارًا جسيمة بالاقتصاد ويؤثر على ملايين المسافرين. وتشير المصادر إلى أن استمرار الإغلاق لمدة 30 يومًا أدى إلى زيادة كبيرة في مواعيد تأخير الرحلات بسبب غياب مراقبي الحركة الجوية، وسواها من الموظفين الضروريين، مما يعكس الحاجة الملحة لتدخل تشريعي سريع.
الآثار الاقتصادية والاجتماعية للإغلاق الحكومي على العاملين بقطاع الطيران
يشير نائب الرئيس الأمريكي إلى أن الأزمة الحالية تضع الموظفين في موقف حرج، إذ يعانون من فقدان ثلاثة رواتب متتالية حتى الآن؛ مما يزيد من احتمالية تغيبهم عن العمل ويعمق الأزمة. هذه الأزمة المالية يرافقها توترات متصاعدة داخل سوق العمل في القطاع الجوي، مما يؤثر بدوره على جودة الخدمات المقدمة للمسافرين. ومع تفاقم تلك المشاكل، يصبح من الضروري وجود حلول عاجلة لتوفير الدعم للموظفين وضمان استمرارية عمل المؤسسات الجوية وعدم تعطيل حركة السفر الوطنية والدولية التي تمثل ركيزة أساسية للاقتصاد الأمريكي.
| العنصر | التأثير | الحالة الحالية | 
|---|---|---|
| عدد الرحلات المؤجلة | تأخير واسع يشمل آلاف الوافدين | أكثر من 7 آلاف رحلة مؤجلة | 
| غياب مراقبي الحركة الجوية | زيادة مدة الانتظار والتأخير | نقص مستمر بعد 30 يومًا من الإغلاق | 
| الأثر على رواتب الموظفين | توقف الأجور وارتفاع نسبة التغيب | 3 رواتب مفقودة لبعض العاملين | 
