مفاجأة العمر .. محمود الخطيب أسطورة الأهلي يحتفل بعيد ميلاده الـ71 بحفاوة كبيرة
يحتفل عشاق النادي الأهلي اليوم بذكرى ميلاد محمود الخطيب الذي يظل رمزًا خالدًا في تاريخ الكرة المصرية، حيث يُعد بيبو من أبرز الأسماء التي صنعت أمجاد القلعة الحمراء على مدار العقود الماضية، وتلك الأسطورة تجاوزت تأثيرها حدود الملاعب لتصبح أيقونة قيادة وإدارة رياضية بارزة.
رحلة محمود الخطيب وإنجازاته مع النادي الأهلي وبصمة الكلمة المفتاحية
بدأ محمود الخطيب مشواره مع النادي الأهلي في عام 1974 بعد تألقه اللافت في مباراة ودية أمام نادي النصر، وظل بيبو يعمل بلا كلل ليصبح نجمًا لا يُضاهى، مسجلًا أكثر من 20 هدفًا في موسمه الأول مما أظهر بروز موهبته الفريدة في كرة القدم المصرية. أثمر هذا النجاح عن قيادة الفريق لتحقيق عشر بطولات دوري و5 ألقاب كأس مصر، بجانب بطولتين لدوري أبطال إفريقيا و3 بطولات لكأس الكؤوس الإفريقية، حيث سجل 37 هدفًا في البطولات القارية، ليحفر اسمه بين عظماء القارة السمراء.
محمود الخطيب دوليًا: إنجازات وبطولات ترفع راية الكرة المصرية
لم يقتصر تأثير محمود الخطيب على ساحات الدوري المحلي فقط، بل كان عمودًا رئيسيًا في منتخب مصر الذي افتخر بلقب كأس الأمم الإفريقية عام 1986 في القاهرة، بعدما حقق البطولة بفوزه على الكاميرون بركلات الترجيح؛ كما شارك بيبو في أولمبياد 1980 و1984، مقدّمًا مستويات مميزة أكدت تميزه كلاعب عالمي. وفي عام 1983، تم تتويجه كأفضل لاعب في إفريقيا من قبِل مجلة «فرانس فوتبول» ليصبح أول مصري وعربي ينال هذه الجائزة العريقة، إنجاز لم يتكرر إلا بعد سنوات مع نجم الكرة محمد صلاح.
محمود الخطيب رئيس الأهلي: قيادة فذة تقود لمرحلة جديدة من الإنجازات
مع اعتزاله اللعب، استمر محمود الخطيب في خدمة الأهلي من مواقع إدارية، فابتدأ أمينًا للصندوق ثم نائبًا للرئيس، حتى تولى رئاسة النادي عام 2017، حيث أثبت مجددًا براعته في الإدارة بتحقيق 22 بطولة متنوعة تشمل 6 ألقاب دوري و4 ألقاب لدوري أبطال إفريقيا، بالإضافة إلى بطولات السوبر المحلي والقاري، و3 ميداليات برونزية في كأس العالم للأندية، مواصلًا مسيرته في صنع التاريخ ولكن هذه المرة من حُكم مقعد القيادة.
| المسابقات | عدد البطولات | 
|---|---|
| الدوري المصري | 6 | 
| دوري أبطال إفريقيا | 4 | 
| بطولات كأس مصر | 5 | 
| بطولات السوبر (محلي وقاري) | متعدد | 
| كأس العالم للأندية | 3 برونزيات | 
يُبرز محمود الخطيب نموذجًا فريدًا يجمع بين موهبة كلاعب وأخلاق القائد التي انعكست في مسيرته الإدارية الناجحة، فلا تزال صورة بيبو حاضرة بقوة في وجدان الجماهير، رمزًا لعطاء بلا حدود وعشق لا يموت لرياضة كرة القدم في مصر.
