مفاجأة حاسمة.. ميسي يفاجئ رئيس برشلونة بورقة الانتقام من بوابة الانتخابات
ليونيل ميسي، أسطورة برشلونة، بدأ يسعى للعودة إلى محيط النادي الكتالوني بصورة غير مباشرة من خلال تحرك سياسي داخل النادي مع اقتراب انتخابات برشلونة المقبلة في صيف 2026، ما يمهد لمفاجأة كبيرة قد تغير الواقع الحالي للنادي.
ميسي وخططه للعودة عبر انتخابات برشلونة القادمة
يخطط ميسي للاستفادة من الانتخابات القادمة لنادي برشلونة لاستعادة نفوذه داخل النادي، وذلك بعد رحيله المُفاجئ في صيف 2021 الذي أنهى مسيرة استمرت نحو 20 سنة مع البارسا؛ إذ انتقل حينها إلى باريس سان جيرمان قبل أن ينتقل إلى إنتر ميامي في 2023. رغم أن عودة خوان لابورتا لرئاسة النادي في مارس 2021 أشاعت التفاؤل حول استمرار ميسي، إلا أن الخلافات بينهما أدّت لرحيل النجم الأرجنتيني.
وفقاً لتقارير صحيفة “ABC” الإسبانية، فإن ميسي يهدف إلى تحريك الانتخابات المقبلة للإطاحة بلابورتا الذي ينوي الترشح لدورة رئاسية جديدة، لكنه لم يقرر بعد دعم أي مرشح، مشروطاً بضمان فرص حقيقية للفوز.
الخلافات بين ميسي ولابورتا ودوافع الانتقام السياسية
يرى ميسي أن لابورتا فقد ثقته حين وعده بتجديد عقده في 2021 ثم تراجع بسبب الأزمة الاقتصادية التي كان يعاني منها النادي؛ وهو ما اضطر النجم إلى الرحيل. هذا الشعور بالخيانة دفع ميسي إلى التخطيط للثأر عبر الساحة السياسية للنادي، في ظل تحرك التيار المعارض لمجلس لابورتا داخل برشلونة. الهدف واضح؛ استغلال الدعم الكبير لأسطورة النادي من أجل قلب نتائج الانتخابات، وفتح صفحة جديدة تضمن حقوقه المستقبلية.
الأثر المحتمل لمشاركة ميسي في انتخابات برشلونة وصراعات النادي
يدرك ميسي أن دعمه في الانتخابات سيكون عنصر قوة قد يحوله إلى ورقة لعب استراتيجية قادرة على تغيير موازين القوى داخل برشلونة، خاصة مع تصاعد التحركات المعارضة لمجلس لابورتا. هذه الخطوة قد تؤثر على مستقبل النادي بكامله، حيث أن ميسي ليس فقط رمزاً رياضياً بل قوة سياسية بشعبية ضخمة بين الجماهير.
وليس من المستبعد أن يدفع تحالف المعارضة إلى اتخاذ قرارات جديدة في سياسات النادي، مما يفتح المجال أمام مرحلة جديدة بعد سنوات من الأزمات الإدارية والمالية.
- ميسي اتخذ قرار المشاركة في الانتخابات كتحرك للرد على الخلافات السابقة مع إدارة لابورتا
- الانتخابات ستشهد صراعاً محموماً بين المرشحين مع وجود دعم قوي لميسي من جانب الجماهير
- تحركات ميسي تأتي في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية المعقدة التي يمر بها النادي
هذا التوجه من ميسي يضع برشلونة أمام احتمالات متغيرة ليس فقط على الصعيد الرياضي بل أيضاً على مستوى الإدارة والسياسة الداخلية للنادي، مما يفرض متابعة دقيقة لتطورات الانتخابات المقبلة ومدى تأثيرها في مستقبل أحد ألمع رموز البلوغرانا.
