أديبك.. منصة عالمية متطورة لتعزيز التكامل بين الطاقة والذكاء الاصطناعي
تنطلق فعاليات “أديبك 2025” في أبوظبي لتؤكد دورها كمنصة حيوية تجمع بين الطاقة والذكاء الاصطناعي، ما يعكس أهمية تعزيز التكامل بين القطاعين لبناء مستقبل أكثر استدامة وأكفأ في مجال الطاقة العالمي. وسط توقعات بزيادة الطلب العالمي على الطاقة بحوالي 50% بحلول عام 2050، يبرز “أديبك” كحدث سنوي يركز على الاستثمار والابتكار لتحفيز الحلول الذكية التي تدعم أمن الطاقة وتحقيق الحياد الكربوني.
دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة قطاع الطاقة عالمياً
تُعد منطقة الذكاء الاصطناعي ضمن معرض “أديبك” بمثابة منصة متقدمة تبرز مكانة أبوظبي كمركز عالمي يجمع الطاقة والتقنيات الذكية، ويسلط الضوء على كيفية استخدام هذا التكامل لتحسين البنية التحتية لأنظمة الطاقة. تسهم أدوات الذكاء الاصطناعي في رفع كفاءة تشغيل المنشآت وتمكين تحليلات دقيقة تساعد على التنبؤ بالتحديات، مما يعزز استدامة القطاع ويوجه التطور نحو حلول متقدمة تدعم التقدم المستدام على نطاق واسع؛ لذا يظل معرض “أديبك” محطة رئيسية لتبادل الأفكار ودعم الابتكار المالي والتقني.
أضخم دورة لأديبك 2025 تجمع قطاعات الاقتصاد والطاقة والتقنية
يؤكد “أديبك 2025” كونه الأكبر والأشمل تاريخياً من حيث المشاركة والمواضيع التي يعالجها، إذ يجمع تحت مظلته أكثر من 2250 جهة عارضة في 17 قاعة عرض، تشمل مجالات الذكاء الاصطناعي، التحول الرقمي، إزالة الكربون، الخدمات اللوجستية، والقطاع البحري. يضم المعرض 30 جناحًا وطنيًا من مختلف الأسواق الناشئة في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، مما يعكس أهمية التعاون بين رأس المال الخاص والعام في دعم البنية التحتية للطاقة النظيفة، وتوسيع نطاق استخدام الحلول منخفضة الانبعاثات. يتوقع استقطاب أكثر من 205 آلاف زائر من 172 دولة، مع تنظيم 12 برنامجًا للمؤتمرات و380 جلسة حوارية يشارك فيها أكثر من 1800 متحدث دولي.
الابتكار الثقافي والشبابي يعززان رؤية أديبك نحو المستقبل
يشكل جناح الثقافة في “أديبك 2025” نافذة تعكس جوهر الهوية الإماراتية الأصيلة بمزيج من القيم الراسخة والإنجازات الحديثة التي وضعت الإمارات في مكانة رائدة عالمياً، مع تقديم رؤية متميزة حول تطور الدولة وشراكاتها في مجال الطاقة والابتكار. في الوقت ذاته، يكرس برنامج “شباب أديبك” جهوده لتمكين الجيل القادم من قيادات القطاع عبر تجارب تعليمية تفاعلية، وإرشاد مهني، وتحديات ابتكارية تركز على الطاقة النظيفة والذكاء الاصطناعي. ويحتضن المعرض مناطق متخصصة أبرزها الكيماويات منخفضة الكربون والملاحة والخدمات اللوجستية، التي تعرض حلولًا متطورة تدعم الاقتصاد العالمي وتحسن من تكامل القطاعات المختلفة.
- توفير منصات تعليمية تفاعلية لشباب الطاقة
- تسليط الضوء على الحلول منخفضة الانبعاثات والكيماويات الخضراء
- تعزيز التعاون بين التقنيات الذكية والطاقة المتجددة
- توسيع الشراكات الاستثمارية في الأسواق الناشئة حول العالم
يمثل “أديبك 2025” منصة تجمع مختلف قطاعات الطاقة والتقنية والاستثمار بهدف الوصول إلى حلول مبتكرة ومستدامة، تسهم في تنويع مصادر الطاقة وتعزيز أمنها، ما يفتح المجال أمام مستقبل طاقي ذكي يساعد على تحقيق نمو اقتصادي متوازن يحفظ البيئة ويواكب تطلعات العالم.
