الخطيب يحقق إنجازًا تاريخيًا.. «الولاية الثالثة تواليًا» في انتخابات الأهلي تؤكد قيادته المستمرة

حقق محمود الخطيب رقمًا تاريخيًا بفوزه في انتخابات النادي الأهلي للولاية الثالثة على التوالي، وهو إنجاز غير مسبوق في تاريخ النادي الأحمر، مما يعكس تأييد الجماهير لمسيرته وقيادته المتواصلة.

تفاصيل الفوز التاريخي لمحمود الخطيب في انتخابات النادي الأهلي

تمكن محمود الخطيب من الفوز برئاسة النادي الأهلي لثلاث دورات انتخابية متتالية منذ عام 2017 وحتى عام 2029، وهو إنجاز جديد لم يتحقق من قبل لرئيس النادي الأحمر؛ حيث ظل الخطيب على رأس مجلس الإدارة لمدة 12 عامًا متواصلة؛ في حين أن الرئيس الأسطوري صالح سليم حقق ثلاث فترات رئاسة أيضًا لكنه لم يفز بها بشكل متتالي، إذ شغل رئاسة الأهلي من 1980 حتى 1988، ثم عاد لرئاسة القلعة الحمراء من 1992 حتى 2000. وأما جعفر والي باشا فقد ترأس النادي خلال 16 عامًا من 1924 حتى 1940، إلا أن فترة رئاسته سبقت تطبيق نظام الانتخابات في النادي، حيث جرت أول انتخابات حقيقية في عام 1944 وكان الفائز فيها أحمد حسانين باشا.

نتائج انتخابات الأهلي التي أسفرت عن تجديد ثقة الجماهير في قائمة الخطيب

أعلن المستشار زكي شلقامي، مدير التفتيش القضائي بهيئة النيابة الإدارية ورئيس اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات النادي الأهلي، فوز قائمة محمود الخطيب التي حققت أغلبية الأصوات بوضوح؛ حيث نال الخطيب رئاسة النادي، بينما تم انتخاب ياسين منصور نائبًا للرئيس، وخالد مرتجى أمينًا للصندوق بالتزكية. كما فاز بعضوية مجلس الإدارة فوق السن كل من: محمد الدماطي، محمد الجارحي، طارق قنديل، سيد عبد الحفيظ، أحمد حسام عوض، حازم هلال، ومحمد الغزاوي. أما منصب العضوية تحت السن فرفع إلى إبراهيم العامري فاروق ورويدا هشام بالتزكية، مما يعكس تقدير أعضاء الجمعية العمومية لأداء القائمة وملفاتها المتكاملة.

أهمية استمرار رئاسة محمود الخطيب وتأثيرها على مستقبل الأهلي

تمثل فوز محمود الخطيب بإدارة الأهلي لمدة ثلاثة فصول متتالية مؤشرًا مهمًا على استقرار القيادة في القلعة الحمراء، ما يسهم في تنفيذ المشاريع الطموحة التي تم البدء بها خلال ولايته السابقة؛ خاصة في مجالات تطوير المنشآت وتحسين الأداء الرياضي والإداري. كما يوفر هذا الاستقرار الاستراتيجي فرصة لمواصلة بناء فرق رياضية قوية وتطوير البنية التحتية للنادي، وهو ما يساهم في نقل الأهلي إلى مراحل متقدمة على المستوى المحلي والقاري، وسط تحديات المنافسة الشرسة والظروف المتغيرة التي تواجه الأندية.