المتحف المصري الكبير .. “هرم رابع” ومحرك استراتيجي جديد يدفع الاقتصاد للنمو
المتحف المصري الكبير كمحرك استراتيجي جديد للاقتصاد والسياحة في مصر
يُعَدّ المتحف المصري الكبير محرك استراتيجي جديد للاقتصاد في مصر، يفتح أبوابه رسميًا على سفح الأهرامات ليجمع بين جاذبية التاريخ والفرص الاقتصادية الحديثة، مستقطبًا ملايين الزوار وتعزيزًا لقطاع السياحة الحيوي بعد فترة من التحديات.
استغلال قوة الحضارة الفرعونية لتعزيز الاقتصاد والسياحة
يشكل المتحف المصري الكبير استثمارًا يتجاوز دوره الثقافي ليصبح قوة دافعة للاقتصاد والسياحة في مصر؛ إذ تؤكد وسائل الإعلام الفرنسية أن مصر تعتمد في هذا المشروع الضخم على استغلال الإرث الفرعوني العريق لزيادة عائدات العملة الأجنبية، وتعزيز مكانة القاهرة كعاصمة تراثية عالمية. يمتد المتحف على مساحة نصف مليون متر مربع، ويجمع بين تصميم عصري وتقنيات تفاعلية تستخدم الواقع الافتراضي؛ ليتناسب مع الأجيال الحديثة ويقدم تجربة فريدة تدمج التاريخ بالحاضر، ما يجعله محرك استراتيجي جديد للاقتصاد يستهدف جذب نحو 5 إلى 7 ملايين زائر سنويًا، كما يتوقع أن يمنح قطاع السياحة دفعة متجددة على المستوى الوطني.
المتحف المصري الكبير منصة دبلوماسية وثقافية لتعزيز العلاقات الدولية
ليس المتحف مجرد وجهة سياحية، بل تحول إلى منصة دبلوماسية خلال احتفالات الافتتاح التي شهدت حضور عشرات الوفود الحكومية والملكية العالمية، ما يعكس دوره في تعزيز الدبلوماسية الثقافية لمصر. سلط الإعلام الفرنسي الضوء على المتحف باعتباره “هدية مصر للعالم” بوصفه نافذة علمية حديثة تعرض الحضارة الفرعونية عبر معامل ترميم تعد الأكبر في الشرق الأوسط. كما شددت الصحف الاقتصادية على أن نجاح المتحف يدعم الاقتصاد المصري، خصوصًا أن السياحة تشكل نحو 10% من الناتج المحلي، ما يزيد من فرص تدفق الاستثمارات الأجنبية وفتح أبواب التعاون مع شركات عالمية في مجالات الضيافة، الفعاليات، والفنون، مما يعزز دوره كـمحرك استراتيجي جديد للاقتصاد في مصر.
المتحف المصري الكبير والسياحة: سلاح جذاب ونقلة نوعية
تعتبر صحيفة “لوفيغارو” المتحف سلاحًا جديدًا لسحر السياحة المصرية، حيث تدخل القاهرة مرحلة جديدة من تطوير البنية التحتية السياحية المحيطة بالجيزة، من فنادق فاخرة ومطار قريب إلى آلاف الغرف الفندقية قيد التنفيذ، ضمن خطة شاملة تجعل من الجيزة مركزًا عالميًا للسياحة. تعرض المتحف لأول مرة مجتمعة “كنوز توت عنخ آمون” التي تعد عامل جذب مميز لتنشيط الحركة السياحية المحلية والعالمية، ما يعزز دوره في توسيع مصادر الدخل وتحقيق نمو اقتصادي مستدام. إن المتحف المصري الكبير لا يقتصر على كونه معرضًا أثريًا، بل يشكل مشروعًا تنمويًا كبيرًا يُعيد رسم خريطة السياحة والاقتصاد في مصر، ويؤكد أنه المحرك الاستراتيجي الجديد للاقتصاد القائم على تراث غني وتجربة سياحية متميزة.
| الميزة | الوصف |
|---|---|
| المساحة | نصف مليون متر مربع |
| عدد الزوار المتوقع | 5 – 7 ملايين سنويًا |
| التقنيات المستخدمة | الواقع الافتراضي والتفاعل الرقمي |
| دور البناء | ترميم أكبر في الشرق الأوسط، منصة دبلوماسية وثقافية |
| تأثير على الاقتصاد | تعزيز السياحة، زيادة عائدات العملة الأجنبية، جذب الاستثمارات |
