طرد «ابن الرئيس» .. إيقاف حكم مثير يسلط الضوء على تداعيات القرار الحاسم

تعرض الحكم الدولي الأرجنتيني نيكولاس لامولينا لعقوبة الإيقاف بعد طرده لاعب يُعرف بأنه «ابن الرئيس» خلال مباراة شهدت جدلاً تحكيمياً واسعًا، مما أثار اهتمام الجماهير ومتابعي كرة القدم خاصة في الدوري الأرجنتيني.

سبب عقوبة الإيقاف على الحكم الدولي الأرجنتيني بعد طرد «ابن الرئيس»

في مواجهة جمعت بين فريقي باراكاس سنترال وبوكا جونيورز بالدوري الأرجنتيني، وقع الحدث الأبرز في الدقيقة 14، حين أشهر الحكم نيكولاس لامولينا البطاقة الحمراء للاعب إيفان تابيا، الذي هو نجل كلاوديو تابيا رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم. وقعت المخالفة بعدما ركل إيفان تابيا لاعب باراكاس سنترال بحدة اللاعب لياندرو باريديس من بوكا جونيورز، والتي استوجبت البطاقة الصفراء الثانية له قبل أن تتدخل تقنية الفيديو (فار) لتأكيد الطرد. أثرت هذه العقوبة بشكل مباشر على مجريات المباراة، حيث استغل بوكا جونيورز النقص العددي لخصمه وتمكن من قلب الطاولة وتحقيق الفوز بنتيجة 3-1.

تفاصيل العقوبة وتأثيرها على مسيرة الحكم الدولي الأرجنتيني نيكولاس لامولينا

بعد مرور يومين على المباراة المثيرة للجدل، أعلن الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم إيقاف نيكولاس لامولينا عن إدارة المباريات لمدة أسبوع كامل، استنادًا إلى الأخطاء التحكيمية التي ارتكبها في تلك المواجهة. يبلغ لامولينا 42 عامًا وله خبرة كبيرة على الساحة الدولية، إلا أن هذا القرار جاء نتيجة تأثير قراراته على سير المباريات. ومعروف أن كلاوديو تابيا يشغل رئاسة الاتحاد منذ عام 2017، ويعد وجود ابنه إيفان في صفوف باراكاس سنترال عنصرًا يضيفُ بعدًا خاصًا لهذه القضية التي جذبت الأنظار وأثارت النقاشات بين الجمهور الرياضي ووسائل الإعلام.

علاقة لاعب باراكاس سنترال «ابن الرئيس» وتاريخ العائلة في كرة القدم الأرجنتينية

إيفان تابيا لم يكن اللاعب الوحيد من عائلة تابيا في فريق باراكاس سنترال، إذ سبق له اللعب مع سان لورينزو في الموسم الماضي 2024، كما يمتلك رئيس الاتحاد ابناً آخر يدعى ماتياس تابيا، الذي شارك في أربع مباريات فقط مع نفس الفريق عام 2019 كظهير. يعكس هذا الترابط العائلي في كرة القدم الأرجنتينية مدى تأثير العائلة في المشهد الرياضي، خصوصًا مع تداخل الأدوار الإدارية والاحترافية، مما يثير التساؤلات حول تأثير العلاقات الشخصية على التحكيم وقواعد اللعبة.