انبهار الجمهور.. ياسمينا العبد تخطف الأنظار في حفل المتحف المصري الكبير بإطلالة مميزة ومفاجئة

تمكنت الفنانة المصرية الشابة ياسمينا العبد من جذب الأنظار خلال حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، إذ ألقت كلمة مؤثرة أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي وكبار الشخصيات، مؤكدة أن مجد الحضارة المصرية تأسس على الفكر والعلم، مشددة على أن القوة تكمن في الفكرة وأن السلام هو أساس البناء والعمران، في حين تسرق الحروب أعمار الناس. 

رحلة ياسمينا العبد الفنية وتكوينها الثقافي المتعدد

ولدت ياسمينا العبد في نوفمبر 2009 في سويسرا، ونشأت بين مصر وسويسرا والإمارات، الأمر الذي منحها خلفية ثقافية متعددة اللغات، إذ تتحدث العربية والإنجليزية والفرنسية بطلاقة، وتحمل الجنسيتين الأمريكية والسويسرية. بالرغم من أن عائلتها بعيدة عن الوسط الفني، حيث يعمل والدها في القطاع المصرفي ووالدتها مهندسة معمارية، بدأت ياسمينا موهبتها في الغناء منذ أيام مدرسة، وتلقت تدريبات موسيقية متقدمة.

كان أول ظهور بارز لها عندما اختارها المخرج خالد جلال لتغني أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالات عيد الشرطة، ما أكسبها اهتمامًا إعلاميًا وجماهيريًا كبيرًا. ومن ثم، عززت حضورها الفني من خلال ظهورها في أكثر من 30 إعلانًا في الإمارات، لتنتقل بعد ذلك إلى التمثيل عبر الأفلام القصيرة ثم الأعمال السينمائية والدرامية المتنوعة.

أبرز الأعمال الفنية التي كسرت بها ياسمينا العبد حاجز الشهرة

ارتكزت مسيرة ياسمينا العبد الفنية على عدة أعمال ناجحة، فقد شاركت في فيلم “بنات عبدالرحمن” عام 2021، ثم في مسلسل “البحث عن علا” عام 2022، وحققت حضورًا عالميًا من خلال مسلسل Theodosia في نفس العام. خلال رمضان الماضي، شاركت ياسمينا في مسلسل “لام شمسية” إلى جانب نجوم كبار مثل أمينة خليل وأحمد السعدني، مؤدية أدوارًا أبرزت موهبتها المتطورة.

حاليًا، تواصل ياسمينا العبد تصوير أول بطولة درامية كاملة لها في مسلسل “ميد ترم” الذي يُعرض على منصة Watch It، بمشاركة فريق شاب ومن إخراج مريم الباجوري، إلى جانب النجوم هاني عادل وأحمد عزمي وعمرو صالح. كما تشارك في فيلم “كان يا ما كان” الذي يُصور في الأقصر، إلى جانب النجم نور النبوي، ومن تأليف إياد صالح وإخراج أحمد عماد، حيث يضم العمل مجموعة من المواهب الشابة التي تسهم في إثراء المشهد الفني.

كيف ساهمت شخصية ياسمينا العبد في تعزيز حضورها الفني في حفل المتحف المصري الكبير؟

تميزت ياسمينا العبد بثقة أدائها وحضورها الفني اللافت في حفل المتحف المصري الكبير، مما يعكس الارتقاء المستمر لمسيرتها الفنية رغم صغر سنها. كانت كلمتها صادقة ومليئة بالحكمة، حيث أعادت التأكيد على القيم الراسخة التي تربت عليها، والتي تعتبر السلام والفكر طريقًا للتقدم والبناء في مصر. هذه الشخصية المتزنة والجذابة أسهمت بشكل واضح في انتباه الحضور، ووضعت ياسمينا كواحدة من أبرز الوجوه الفنية الواعدة التي تواكب تطور المشهد الإبداعي.