أبرز 6 أماكن داخل المتحف الكبير.. قبل ساعات من استقبال الجمهور لمشاهدة الآثار المصرية الخالدة

زيارة المتحف الكبير تمثل تجربة فريدة لاستكشاف تاريخ مصر القديم من خلال مجموعة ضخمة من الآثار النادرة والكنوز التي تُعرض لأول مرة أمام الجمهور. يحتوي المتحف على قاعات وأماكن متنوعة تجعل من الزيارة رحلة استثنائية تجمع بين الفن والتاريخ والهندسة القديمة.

أفضل الأماكن لاستكشافها داخل المتحف الكبير وأبرز كنوزه

يضم المتحف الكبير عدة مناطق تستحق الزيارة وتضم قطع أثرية نادرة ومُذهلة تبدأ من البهو العظيم الذي يستقبلك بحجمه وروعة تصميمه، مرورًا بالدرج العظيم الذي يربط بين طوابق المتحف بأناقة. كما تحتوي قاعات العرض الرئيسية على مجموعات آسرة تعرض جانبًا من عظمة حضارة مصر القديمة. بالإضافة إلى ذلك، ستجد 12 قاعة عرض مستقلة تقدم تحفًا أثرية معروضة لأول مرة، أبرزها قاعات كنوز الملك الشاب توت عنخ آمون، الذي تم جمع أكثر من 5000 قطعة أثرية من مقبرته في مكان واحد لأول مرة. ولا يمكن نسيان متحف مراكب خوفو الذي يعرض واحدة من أعظم الإنجازات الهندسية في التاريخ القديم، مما يعزز تجربة الزائر داخل المتحف الكبير.

شروط وضوابط مهمة قبل زيارة المتحف الكبير لضمان تجربة مريحة

تفرض إدارة المتحف الكبير مجموعة من القواعد الصارمة تضمن حفظ القطع الأثرية وتجعل الزيارة أكثر راحة للجميع، فعلى سبيل المثال، يمنع إحضار الطعام أو المشروبات من الخارج، كما يمنع استخدام الفلاش أثناء التصوير سواء بالكاميرات أو الهواتف المحمولة أو عبر الحوامل الثلاثية. كذلك لا يُسمح باستخدام عصا السيلفي أو التقاط أي لقطات فيديو أو بث مباشر داخل القاعات من جانب الزائرين، وأي استعمال تجاري للصور أو الفيديوهات يتطلب تصاريح مكتوبة مسبقة. وأيضًا، يجب العلم أن جميع حجوزات زيارة المتحف الكبير غير قابلة للتحويل أو الاسترداد، مما يحتم التأكد من المواعيد قبل الحجز.

مواعيد عمل المتحف الكبير وأفضل الأوقات لزيارة المعروضات

يعمل المتحف الكبير طوال أيام الأسبوع باستثناء يومي السبت والأربعاء، حيث تفتح أبوابه من الساعة 8:30 صباحًا وحتى 10 مساءً في مجمع المتحف، بينما تبدأ قاعات العرض من الساعة 9 صباحًا وحتى 9 مساءً، مع السماح بآخر دخول لشراء التذاكر على الساعة 8 مساءً. يساهم هذا الجدول في تنظيم حركة الزوار وتمكينهم من استكشاف المتحف الكبير بهدوء وبشكل موسع، فضلًا عن كثافة إضاءة وتنظيم تنظيم الفضاءات الذي يعزز استمتاع الزوار بكل ركن من أركان المتحف.

تجدر الإشارة إلى أن زيارة المتحف الكبير تمثل فرصة لا تعوض لمشاهدة تاريخ مصر العريق، حيث تتنوع المعروضات بين الآثار القديمة التي تؤرخ لعصور متعددة ومهارات بناء مذهلة، مما يجعل كل لحظة داخل المتحف لقاء مع العظمة والإبداع.