أحمد بلال يهاجم الأهلي بشدة بعد التعادل مع المصري البورسعيدي.. ارتفاع ضغط وسكر بسبب المباراة

شهدت أجواء مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي توترًا واضحًا بعد تعادل الفريقين سلبيًا في الجولة الثالثة عشرة من الدوري الممتاز، الأمر الذي دفع أحمد بلال نجم الأهلي السابق للتعبير عن غضبه الشديد بطريقة لافتة. تعبير أحمد بلال “الأهلي من مسببات الأمراض.. يجيبلك ضغط وسكر” أصبح يشكل الكلمة المفتاحية الأساسية التي يبحث عنها جمهور كرة القدم والمتابعون لتعليقات نجم الأحمر السابق على الأداء الأخير للنادي.

تحليل أحمد بلال لـ تعادل الأهلي مع المصري البورسعيدي وارتباطه بضغط وسكر المشجعين

لم تخلُ تصريحات أحمد بلال من الانتقاد الحاد تجاه أداء لاعبي الأهلي والمدير الفني، حيث وصف مستوى الفريق بـ”مثير للقلق” وأشار إلى تأثير المتابعة المستمرة لمباريات الأهلي على صحة المشجعين، مصورًا الفريق كمصدر لضغط نفسي قد يؤدي إلى تطور حالات مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري؛ جاء ذلك خلال حديثه في برنامج تلفزيوني على فضائية «النهار»، مؤكدًا أنه قدم تلك النصيحة لكل من يعاني من أمراض الضغط أو السكر بعدم متابعة مباريات الأهلي في الفترة الحالية حفاظًا على صحتهم. هذا الرأي يعكس حجم الإحباط الذي يشعر به الجمهور تجاه الأداء غير المتوقع للنادي الأهلي في مباريات الدوري الأخيرة.

آراء أحمد بلال الشخصية في أسباب فشل الأهلي وتأثيرها على صحة المتابعين

أوضح أحمد بلال أن هناك علامات استفهام كبيرة حول أسلوب لعب الأهلي، واعتبر أن الفريق أصبح يسبب توترًا نفسيًا ملموسًا لمتابعيه، حيث قال إن الأهلي لم يعد فقط نادٍ لكرة القدم، بل أصبح بمثابة “مسبب للأمراض” التي تؤدي إلى مشاكل صحية مثل الضغط والسكري، خصوصًا في ظل النتائج غير المرضية وأداء اللاعبين المخيب للآمال. وأضاف أن تجربته أثناء مشاهدة المباراة مع زملائه وكبار لاعبي النادي السابقين مثل شريف عبدالفضيل، أكدت لهم أنه من الصعب أن يحقق الأهلي الانتصار في ظل هذه الظروف، ما يوضح فقدان اللاعبين للتركيز المطلوبة والفاعلية الهجومية الضرورية.

تقييم ضربة الجزاء والفرص الضائعة في مباريات الأهلي وتأثيرها على صحة المشجعين

تطرق أحمد بلال في تحليله إلى حادثة ضربة الجزاء التي حصل عليها الأهلي خلال المباراة، معبرًا عن تقديره لعدم تسجيلها من قبل اللاعب زيزو، وقال: «لو زيزو هيشوطها والله ما هتدخل، لأن ربنا مش بيدي غير للمجتهد»؛ مشيرًا إلى ضعف التركيز وعدم اجتهاد اللاعبين في المواقف الحرجة التي قد تغير من مسار المباراة، وما يسبب إحباطًا إضافيًا للمشجعين الذين ينتظرون تحقيق الفوز. هذا الواقع يتسبب في توتر المشجعين وجعل متابعتهم لمباريات الفريق مكلفة نفسياً وجسدياً، ما يعزز الصورة التي رسمها أحمد بلال حول فريق الأهلي كمصدر ضغوط صحية.