تحديات غير متوقعة.. فويتشيك تشيزني وشباك برشلونة بلا حصانة في مواجهة مفصلية

يشهد حارس مرمى برشلونة فويتشيك تشيزني تراجعًا ملحوظًا في مستواه خلال موسم 2025-2026، ما يؤثر على قوة دفاع الفريق الكتالوني ويجعله مهددًا باستقبال الأهداف بسهولة. يعتمد المدرب هانز فليك على استراتيجية مصيدة التسلل التي تعرض الفريق لكثير من الضغوط، مما انعكس سلبًا على أداء تشيزني وتحول شباكه إلى هدف متكرر.

تحليل أداء فويتشيك تشيزني مع برشلونة في موسم 2025-2026 وتأثير الأخطاء الدفاعية

شهدت أرقام فويتشيك تشيزني مع برشلونة خلال الموسم الحالي تراجعًا واضحًا مقارنة بالموسم الماضي، حيث لعب في 7 مباريات استقبل خلالها 12 هدفًا، دون أن ينجح في الحفاظ على نظافة شباكه حتى في مناسبة واحدة، وهو ما لم يكن معتادًا عليه سابقًا؛ إذ كان يُعتبر من أعمدة صلابة الدفاع. يُعزى هذا التراجع إلى اهتزاز منظومة الدفاع وتكرار الأخطاء الفردية قبل أن تتحول هذه المشكلات إلى عبء ثقيل على الحارس البولندي، خصوصًا في ظل غياب الحارس الأساسي خوان غارسيا بسبب الإصابة. كما أن اعتماد المدرب الألماني هانز فليك على مصيدة التسلل أضعف من فعالية الخط الخلفي، ما ساعد المنافسين على استغلال الفرص وتسجيل الأهداف.

مقارنة بين أرقام فويتشيك تشيزني في الموسم الحالي والسابق مع برشلونة

يشكل الأداء الدفاعي وفويتشيك تشيزني في الموسم الماضي صورة مغايرة لما يحدث هذا الموسم؛ إذ في موسم 2024-2025 لعب تشيزني 30 مباراة، استقبلت خلالها شباكه 36 هدفًا فقط، وتمكن من الحفاظ على نظافة شباكه في 14 مباراة، مما يدل على توازنه الدفاعي الكبير. أما في الموسم الحالي 2025-2026، فقد تراجعت هذه الأرقام بشكل لافت، مع تلقي 12 هدفًا في 7 مباريات فقط، وغياب عن تحقيق أي مباراة بشباك نظيفة. بالرغم من ذلك، سجّل تشيزني لمسة مميزة تمثلت في تصديه لركلة جزاء من النجم كيليان مبابي، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا لتجنب الهزيمة 2-1 أمام ريال مدريد، ما يعكس التحديات الكبيرة التي يواجهها.

أهمية فويتشيك تشيزني وتأثيره على مركز برشلونة في الدوري ومباريات دوري الأبطال

يمثل فويتشيك تشيزني حجرًا أساسيًا في تشكيلة برشلونة، ويؤثر أداؤه بشكل مباشر على ترتيبات الفريق في الدوري الإسباني؛ فالبارسا يحتل المركز الثاني بفارق خمس نقاط عن ريال مدريد، مما يجعل كل مواجهة حاسمة في مشوار الليغا. مع استمرار التذبذب في مستوى تشيزني، يزداد الضغط على الفريق في الاستحقاقات القادمة، خاصة مع الاستعداد لمواجهة كلوب بروج البلجيكي في دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء المقبل، والتي تتطلب استعادة الاستقرار الدفاعي والحفاظ على شباك نظيفة. يبرز دور الحارس الآن في تقليل عدد الأهداف المستقبلة وتصحيح الأخطاء الفردية التي أدت إلى وضعه الحالي، وهو ما يعد تحديًا رئيسيًا أمام المدرب هانز فليك وطاقم برشلونة.