مدرب الأهلي يتحمل مسؤولية التعادل.. ويكشف أزمة الثقة التي يعاني منها اللاعبون مع المصري

يؤكد مدرب الأهلي، ييس توروب، أن التعادل مع فريق المصري البورسعيدي جاء نتيجة أزمة ثقة يعاني منها اللاعبون خلال فترة الدوري الممتاز، مشددًا على أنه يتحمل كامل المسؤولية عن هذه النتيجة التي جاءت في الجولة الثالثة عشرة على ملعب برج العرب. أشار توروب إلى أن اللعب أمام المرمى وتسجيل الأهداف هما مؤشر جودة الفريق، والسبب الرئيسي وراء التعادل يعود إلى إهدار الفرص، وهو أمر يقع ضمن نطاق مسؤوليته كمدرب.

أزمة الثقة وتأثيرها على أداء لاعبي الأهلي في الدوري المصري الممتاز

أكد ييس توروب في تصريحات عقب المباراة أن فريقه يعاني من مشكلة نقص الثقة في النفس، ما يؤثر بشكل واضح على أدائهم في الدوري المصري الممتاز، خصوصًا في تحويل الفرص إلى أهداف. وأوضح أن تحسن الأداء يحتاج إلى علاج هذه المشكلة النفسية، مما يسهم في استعادة فعالية الفريق أمام المرمى. من خلال هذا النهج، يسعى المدرب إلى إخراج أفضل ما لدى اللاعبين وتجنب الوقوع في نفس الأخطاء مستقبلاً.

مسؤولية المدرب في إهدار الفرص أمام مرمى المصري البورسعيدي

أوضح ييس توروب أن المسؤولية الكبرى تقع على كاهله في تصرفات الفريق أمام المرمى؛ فالأهلي خلق ما لا يقل عن خمس فرص محققة خلال اللقاء لكنه لم يستطع تحويلها إلى أهداف، وهي نقطة حرجة تؤثر على نتائج الفريق. أضاف أن تسجيل الأهداف يشكل العنصر الأهم في كرة القدم، وهذا ما كان غائبًا عن الأهلي في تلك المباراة، متعهدًا بالعمل على تحسين قدرة الفريق على التسجيل في المباريات القادمة.

رد المدرب على إهدار ركلة الجزاء وأثره على وضع الأهلي في الدوري المصري الممتاز

فيما يخص ضياع ركلة الجزاء التي سددها أحمد مصطفى “زيزو” في الوقت بدل الضائع، أكد توروب أن اللاعب قدم أداء جيدًا وأن الفريق في تحسن مستمر رغم هذه الفرصة الضائعة. رفع التعادل الأهلي إلى المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري المصري الممتاز برصيد 23 نقطة خلف المتصدر سيراميكا كليوباترا، بينما أصبح المصري في المركز الخامس برصيد 20 نقطة، متساويًا مع بيراميدز لكن بفارق الأهداف.