منشورات غامضة .. حذف حساب بريتني سبيرز على إنستغرام يثير التكهنات الواسعة

حذف حساب بريتني سبيرز على إنستغرام يثير القلق بعد منشورات غامضة

شهد حساب بريتني سبيرز على إنستغرام حذفًا مفاجئًا تزامن مع موجة من المنشورات الغامضة التي أثارت اهتمام الجمهور، خاصة مع التصاعد المتواصل في المشاحنات العلنية بينها وبين زوجها السابق كيفن فيدرلاين، وهو ما دفع المتابعين للتساؤل حول الحالة النفسية للنجمة الأمريكية وتأثير الضغوط الأسرية عليها.

تطورات العلاقة المثيرة بين بريتني سبيرز وأبنائها عبر منشورات إنستغرام

في الأسابيع التي سبقت حذف الحساب، شاركت بريتني مقاطع فيديو تظهرها ترقص داخل منزلها، لكنها قامت بإغلاق خاصية التعليقات تحديدًا على المنشورات التي تناولت حياة أبنائها جايدن جيمس وشون بريستون، وهما في سن التاسعة عشر والعشرين على التوالي، ما اعتبره البعض رد فعل على الانتقادات المتزايدة حول طبيعة علاقتها معهما، ويُسلط هذا الضوء على تفاصيل العلاقة التي تمر بفترات حساسة تتأثر بها العائلة بأكملها.

المؤشرات النفسية والصحية من منشورات بريتني سبيرز الغامضة قبل حذف الحساب

أثار مقطع فيديو نُشر في السابع من أكتوبر قلق المتابعين بعدما ظهرت فيه علامات كدمات على ذراعي سبيرز إلى جانب ضمادات حول يديها ومعصميها، وشرحت لاحقًا أن سبب ذلك هو سقوطها من الدرج خلال زيارتها لأبنائها قبل عودتهم إلى هاواي حيث يقيمان مع والدهم كيفن فيدرلاين؛ وهذه الواقعة تبرز مدى الضغوط والتحديات النفسية التي تواجهها بريتني، خاصة مع إشارتها إلى تجربتها مع مركز إعادة التأهيل عام 2018 في فترة الوصاية التي استمرت ثلاث عشرة سنة، والتي أثرت بشكل كبير على صحتها النفسية.

تأثير إصدار مذكرات كيفن فيدرلاين على حذف حساب بريتني سبيرز وردود الفعل المتبادلة

جاء حذف حساب بريتني على إنستغرام بالتزامن مع إطلاق زوجها السابق كيفن فيدرلاين مذكراته الجديدة “كنت تظن أنك تعرف”، والتي تضمنت تفاصيل حياتهم المشتركة ومشاكلهم الأسرية، مع توجيه اتهامات تجاه بريتني بسلوك غير مستقر وتأثير سلبي على أبنائهما، وهو ما دفع فريق بريتني للرد عبر بيان لمجلة People مؤكدًا تركيز الفنانة على رفاهية أبنائها وصحتها النفسية، مشيرًا إلى أن مذكراتها الشخصية تسرد وجهة نظرها الخاصة ومراحل معاناتها؛ وكان ذلك رد فعل قويًا على الادعاءات، إذ ظهرت بريتني قبل أسابيع على منصة “إكس” للدفاع عن علاقتها مع أبنائها، وأوضحت تعرضها لتلاعب مستمر في علاقتها السابقة، لكنها مع ذلك تسعى لمنح الحب دون شروط لضمان استقرار العائلة.

في ضوء هذه التطورات، يبقى الجمهور متابعًا عن كثب ما ستسفر عنه الظروف المقبلة في حياة بريتني سبيرز، التي ما زالت تحاول الاستقرار وسط تحديات الحياة الشخصية والعائلية المعقدة، متمسكة بإيجاد توازن صحي بين مشاعرها وواجباتها تجاه أبنائها.