تحديات مفاجئة .. 3 أسباب وراء البداية الباهتة لمنتخب المغرب في مونديال الناشئين

دخل منتخب المغرب ناشئي كرة القدم بطولة كأس العالم تحت 17 سنة بداية ثقيلة لا تتناسب مع تطلعات عشاق الكرة المغربية، بعد خسارته أمام اليابان بهدفين دون رد، مما يؤثر على فرص الفريق في التأهل للدور التالي ويجعله مضطرًا لمصالحة جماهيره بمواجهة قوية ضد البرتغال.

الغيابات العديدة وتأثيرها على تشكيل منتخب المغرب في مونديال الناشئين

لم يستطع منتخب المغرب في مونديال الناشئين الاعتماد على أقوى تشكيلة متاحة، بسبب غياب عدة لاعبين أساسيين عن المنافسة، نتيجة للإصابات التي أنهكت صفوف الفريق؛ ومن أبرز هؤلاء اللاعبين إلياس بلمختار، المهاجم المحترف في موناكو، ونسيم المسعودي لاعب باير ليفركوزن الألماني، حيث أجبر هذا النقص المدرب نبيل باها على إشراك وجوه جديدة لم تتسن لها فرصة البناء على التجانس المطلوب، ما أثر بشكل واضح على مستوى الأداء.

تأثير ثقل حجم المسؤولية على نفسية لاعبي منتخب المغرب الناشئين

ازدادت الضغوط النفسية بشكل ملحوظ على لاعبي المنتخب المغربي تحت 17 عامًا، خاصة بعد الإنجاز الكبير الذي حققه منتخب الشباب بالفوز بكأس العالم في النسخة الأخيرة؛ هذا النجاح رفع سقف توقعات الجماهير والمشجعين، الذين أصبحوا يطالبون بالتأهل إلى أدوار متقدمة، ما تسبب في شعور اللاعبين بحمل نفس ثقيل يدفعهم للشعور بالتوتر، وهو ما بدا جليًا في أداء الفريق أمام اليابان.

غياب عامل المفاجأة وصعوبة مهمة منتخب المغرب في بطولة الناشئين

لم يستطع منتخب المغرب الناشئين الاستفادة من عنصر المفاجأة في هذا المونديال؛ إذ صارت جميع الفرق المشاركة تدرك جيدًا خطورة المنتخب المغربي الذي يُعد واحدًا من أبرز المرشحين للقب، مما يجعلها تستعد له بشكل مكثف وبلعب بأقصى درجات التركيز والرغبة للوصول إلى إنجاز بفوزه عليه؛ هذا الواقع جعل مهمة منتخب المغرب أصعب في ظل الاستعداد المسبق والنجاح في استيعاب أساليب لعبه من قبل المنافسين.

السبب التأثير
الغيابات العديدة نقص في أفضل التشكيلات وتأثير سلبي على التجانس داخل الملعب
حجم المسؤولية والضغط النفسي توتر اللاعبين وضعف الأداء بسبب توقعات الجماهير العالية
فقدان عامل المفاجأة تحضير المنافسين المكثف وزيادة صعوبة تحقيق الفوز

يراقب الجميع موقف منتخب المغرب في المباريات القادمة، خصوصًا مواجهة البرتغال التي ستكون الحاسمة للتأهل؛ ويظل الأمل معقودًا على قدرة اللاعبين والمدرب على تجاوز الصعوبات النفسية والفنية المتراكمة، وابتكار حلول تتناسب مع حجم التحدي في هذا المستوى العالمي.

صحفية متخصصة في القضايا الاجتماعية وشؤون المرأة، تكتب بزاوية إنسانية تعكس نبض المجتمع وتسلط الضوء على التحديات والنجاحات في الحياة اليومية.