جدل واسع.. عيد ميلاد نجل ليونيل ميسي يثير ضجة في برشلونة ويشعل التفاعلات (صور)

احتفل تياغو، نجل ليونيل ميسي، بعيد ميلاده الثالث عشر وسط أجواء يحمل فيها برشلونة الإسباني بوضوح مكانة خاصة في قلب العائلة، ما أثار تساؤلات حول علاقة النجم الأرجنتيني السابقة بحمل قميص النادي الكتالوني. تظهر صور الاحتفالات التي نشرتها زوجة ميسي، أنتونيلا روكوزو، تياغو مرتديًا الزي البديل للفريق الذي غادره والده قبل أكثر من عامين، وهو ما يعكس ارتباطاً عميقاً لا يُنسى مع مدينة برشلونة وناديها التاريخي.

كيف يعكس عيد ميلاد نجل ليونيل ميسي العلاقة المستمرة مع برشلونة

يمتد ارتباط ميسي ببرشلونة لأكثر من عقدين، حيث بدأ رحلته في فرق الناشئين قبل أن يتحول إلى هداف النادي التاريخي على مدى 17 سنة، ما يجعل ارتباط عائلته بالنادي الكتالوني أعمق من مجرد علاقات رياضية عابرة. خلال حفل عيد ميلاد تياغو، كان واضحًا تواجد القميص الفستقي الفاتح البديل لبرشلونة، الذي ارتداه تياغو في عدة صور ظهر فيها إلى جانب والديه. كما لفت شعار النادي الأحمر والأزرق، مطبوعًا على ملصق مع اسمه ورقم 13، نظر المتابعين إلى إبراز تقدير العائلة للماضي المشترك مع الفريق.

دلالة ارتداء تياغو لقميص برشلونة والرسائل الضمنية للنجم الأرجنتيني

ارتداؤه لقميص برشلونة في احتفالات منزلية يعتبر رسالة غير مباشرة تعكس مكانة برشلونة في حياة ميسي على المستوى الشخصي والعائلي؛ إذ أن ارتداء زي الفريق البديل في أجواء عائلية يحمل دلالات أعمق. علاوة على ذلك، يعزز حديث لويس سواريز، صديق ميسي القديم، حول متابعة الأخير لنتائج برشلونة، وحبه لما يقدمه الفريق تحت قيادة المدرب هانز فليك، هذا الرابط الذي ما زال قائماً رغم الانتقال إلى الدوري الأمريكي مع إنتر ميامي.

• متابعة ميسي الحثيثة لأداء برشلونة في الدوري الإسباني
• التقدير الخاص للاعب الشاب لامين يامال من قبل ميسي
• التواصل المستمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع مشجعي النادي

ميسي بين الحاضر والغموض حول مستقبل العلاقة مع نادي برشلونة

وسط الاستعدادات لمواجهة حاسمة مع فريق ناشفيل ضمن إطار الدوري الأمريكي، يبقى حب ميسي لبرشلونة موضوعاً يتجدد مع كل مناسبة تخص عائلته، بما في ذلك احتفالات خاصة مثل عيد ميلاد تياغو. هذه الصور أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل، فتشير إلى أن برشلونة لا يزال يحافظ على مكان داخلي في حياة ميسي وربما يحمل بين طياته نية العودة يومًا ما. وفي السياق الرياضي، يعتبر هذا الارتباط دافعًا معنويًا ورافدًا شخصيًا يعزز أداء النجم في مراحله المقبلة كلاعب محترف.