رافينيا يغضب بشدة.. 22 ستوري وأرقام مذهلة تنافس ميسي ورونالدو في الأداء
انفجر الغضب لدى رافينيا، نجم برشلونة البرازيلي، عقب استبعاده من تشكيلة “فيفبرو” العالمية لعام 2025، رغم تألقه اللافت خلال الموسم الماضي، مما أثار جدلاً واسعاً بين عشاق كرة القدم.
تفاصيل غياب رافينيا عن تشكيلة فيفبرو رغم الأرقام القياسية
رغم الأداء الرائع الذي قدمه رافينيا مع برشلونة الموسم الماضي، لم يظهر اسمه ضمن التشكيلة المثالية التي أعلنها الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين “فيفبرو”، والتي ضمت فقط بيدري ولامين يامال كُممثلين للنادي الكتالوني؛ ما أثار استياء اللاعب بشدة. وخلال يوم كامل، نشر رافينيا 22 قصة متتالية عبر حسابه على إنستغرام، جمع فيها إنجازاته الفردية والجماعية، مع رموز تعبيرية تعكس عدم رضاه عن هذا التجاهل؛ مؤكداً أن أداؤه يبرر مكانته بين أفضل لاعبي العالم.
رافينيا وأبرز إنجازاته الموسمية التي تناطح أفضل لاعبي العالم
ضمن منشوراته، عرض رافينيا معلومات وإحصائيات رقمية تثبت أنه من بين نخبة لاعبي الموسم 2024-2025، مستعرضاً جوائزه لأفضل لاعب في المباريات، ومناسبات تسجيله “هاتريك”، إضافة إلى ملخص أهدافه مع برشلونة. أراد رافينيا أن يوضح أن استحقاقه للانضمام لتشكيلة “فيفبرو” ليس محل نقاش؛ خاصة مع احتلاله المركز الخامس في ترتيب المتنافسين على جائزة الكرة الذهبية، وهو إنجاز يدل على جودته.
ستة أرقام مميزة لرافينيا تنافس أفضل اللاعبين مثل ميسي ورونالدو
برز رافينيا بأرقام قياسية صار لها صدى واسع، حيث تحدى من خلالها أساطير كرة القدم ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، وتلخصت الأرقام المميزة له بالموسم الماضي كما يلي:
- لم يساهم أي لاعب بـ60 هدفاً منذ رحيل ميسي ورونالدو عن أوروبا، باستثناء رافينيا
- لا يوجد لاعب عادل كريستيانو رونالدو في المساهمات المباشرة بالأهداف في دوري أبطال أوروبا، سوى رافينيا
- رافينيا الوحيد الذي سجل أهدافاً وتمريرات حاسمة مقارنة بعدد مبارياته في كل بطولة خلال الموسم الماضي
- لم يكن هناك لاعب يجمع بين لقب أفضل هداف وأفضل صانع ألعاب في دوري الأبطال منذ ميسي عام 2015، إلا رافينيا
- لم يسجل أي لاعب برازيلي أكثر من 10 أهداف في دوري الأبطال سوى رافينيا
- رافينيا هو الوحيد الذي ساهم بأكثر من 50 هدفاً مع برشلونة في موسم واحد منذ مغادرة ميسي وسواريز ونيمار
هذه الإنجازات تجعل من الاستبعاد عن تشكيلة “فيفبرو” العالمية قضية غريبة ومثيرة للجدل؛ إذ استطاع رافينيا أن يثبت نفسه بقوة بين عظماء كرة القدم الحالية، مما يطرح تساؤلات عن المعايير التي اعتمدها الاتحاد في خياراته.
الأفعال التي اتخذها رافينيا على منصات التواصل الاجتماعي كشفت حجم الإحباط الذي شعر به جراء هذا التجاهل، في حين يواصل اللاعب البرازيلي تقديم أداء مميزاً يستحق من خلاله المزيد من التقدير والاعتراف العالمي.
