إليكم فينغر يكشف خطيئة ليفربول.. من أجل فيرتز تحديات جديدة تنتظره

من الأخطاء الكبيرة التي ارتكبها ليفربول من أجل صفقة فلوريان فيرتز، هو التنازل لمطالبه بشأن مركز اللعب، وهو ما كشف عنه أرسين فينغر المدرب الفرنسي السابق لأرسنال. إذ وافق نادي ليفربول على اللعب بخطة وسط مدمّرة لصالح تلبية رغبة فيرتز في اللعب كصانع ألعاب رقمه 10، وهو ما سبب اضطراباً كبيراً في تركيبة وسط الفريق.

أرسين فينغر يُحلل خطأ ليفربول في صفقة فلوريان فيرتز وتعيينه في مركز رقم 10

أكد فينغر في تحليله لمباراة ليفربول وريال مدريد عبر شبكة “بي إن سبورتس” أن ليفربول وافق على طلب فيرتز باللعب في مركز صانع الألعاب، رغم وجود لاعبين أكفاء في وسط الملعب، ما أدى إلى إفساد توازن خط الوسط. هذا القرار أخرج دومينيك سوبوسلاي من التشكيلة الأساسية وفضّل إعادة ترتيب خط الوسط مما أثر سلباً على الأداء في بداية الموسم، حتى اضطر الفريق للعودة لتشكيلة وسط العام الماضي.

تراجع أداء فلوريان فيرتز مع ليفربول وتأثير موقعه في التشكيلة الأساسية

بدأ فيرتز مشواره مع ليفربول بتحديات كبيرة، فاكتفى بعشرة مباريات في الدوري الإنجليزي من دون تسجيل أهداف أو تمريرات حاسمة، رغم نجاحه في صنع هدفين في دوري أبطال أوروبا. أما السبب وراء هذه الصعوبات، بحسب فينغر، فكان موقعه في مركز رقم 10 والتمسك برغبته، ما فرض تعديلات غير مثمرة على خط الوسط. تدريجياً، أجبر المدرب يورجن كلوب فيرتز على اللعب على الجناح الأيسر، وهو مركزه السابق في باير ليفركوزن، حيث قدم أداءً أفضل، مساهماً في انتصار الفريق على ريال مدريد بهدف دون رد.

كيف أثر اختيار مركز اللعب على فريق ليفربول وجعل فيرتز يبحث عن التألق؟

كان من المتوقع أن يساعد تعاقد ليفربول مع فلوريان فيرتز بقيمة قياسية على تعزيز خطوط الفريق الهجومية، إلا أن رفعه لمركز رقم 10 وتعديل التشكيلة أصاب خط الوسط بضعف واضح، مما قلل من فعالية الفريق في بعض المباريات.

  • تخلّى الفريق عن بعض لاعبيه الشباب في وسط الملعب مثل ريان غرافينبيرخ وأليكسيس ماك أليستر.
  • عاد ليفربول إلى تشكيلة وسط قديمة بعد عدم نجاح المحاولات الجديدة.
  • تحتاج إدارة الفريق للتوازن بين رغبات اللاعبين وخطة اللعب لضمان استقرار الأداء.

يبقى فلوريان فيرتز لاعباً ذا إمكانات كبيرة، لكنه لا يزال يحتاج إلى التكيّف مع مركزه الجديد وتجاوز الضغوط لتحقيق تأثير أكبر مع ليفربول خلال المباريات القادمة.

صحفية متخصصة في القضايا الاجتماعية وشؤون المرأة، تكتب بزاوية إنسانية تعكس نبض المجتمع وتسلط الضوء على التحديات والنجاحات في الحياة اليومية.