إنجازات كبيرة.. الإمارات تحقق 67% من مستهدفات رؤية 2031 بطموح أن تكون أفضل دولة في العالم

أنجزت الإمارات 67% من مستهدفات رؤية “نحن الإمارات 2031” خلال ثلاث سنوات فقط، مما يعكس التزام الدولة بتحقيق طموحها لتكون أفضل دولة في العالم؛ وهو هدف يتحقق بالعمل والتخطيط الحكيم والأداء الوطني الفعال. هذا الإنجاز يُعتبر خطوة كبيرة في مسيرة الإمارات نحو المستقبل، حيث يرسخ مكانتها في عالم متغير بسرعة ويؤكد تصميمها على استدامة التقدم.

تمرين وطني حكومي لتحقيق مستهدفات رؤية “نحن الإمارات 2031”

تُعد الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات أكثر من مجرد لقاء روتيني، فهي تمرين وطني دقيق يهدف إلى تقييم الأداء وتحديد الأولويات على أرض الواقع، بما يتوافق مع رؤية “نحن الإمارات 2031” التي أُطلقت منذ ثلاث سنوات، وتُعتبر خارطة طريق لتطوير الدولة بشكل شامل. وقد أكد وزير شؤون مجلس الوزراء، محمد القرقاوي، أن نسبة الإنجاز وصلت إلى 67% من المستهدفات، مما يدل على تقدم ملموس خلال فترة قصيرة مع ست سنوات متبقية لمضاعفة الجهود وتحقيق بقية الأهداف.

هذا التمرين الوطني يعكس فلسفة الإمارات في المضي قدماً عبر مراجعة مستمرة للبوصلة الاستراتيجية، فالتحدي يكمن في الحفاظ على الصدارة وسط عالم سريع التغير، وهو ما يتطلب شجاعة في الحلم والقرار والإصرار على التفوق دون توقف.

قيادة حكيمة وشعب طموح في خدمة رؤية الإمارات 2031

يقف الإنجاز خلفه استراتيجية تعتمد على قيادة حكيمة توفر التوجيه والدعم، وشعب طموح يملك الإرادة والقوة للمساهمة في الإنجاز، وحكومة متكاملة تعمل بتنسيق وروح الفريق الواحد. هذه المنظومة المتماسكة هي الأساس الذي يدفع الإمارات نحو تحويل مستهدفات رؤية “نحن الإمارات 2031” إلى واقع ملموس.

أكد القرقاوي أن الهدف واضح ونهائي، ألا وهو أن تكون الإمارات أفضل دولة في العالم، وهذا الطموح يعكس روح التعاون والتكامل بين مختلف الجهات الحكومية والمنتفعين لتسريع وتيرة التنمية ودفع عجلة التقدم بخطى ثابتة.

دور الاجتماعات السنوية في تعزيز الشراكات وتحقيق مستهدفات رؤية الإمارات 2031

شهدت الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات تواجد نخبة من كبار القيادات وصنّاع القرار من الجهات الاتحادية والمحلية، حيث تم تناول قضايا حيوية تتعلق بتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص واستخدام البيانات الاقتصادية لخدمة عملية اتخاذ القرار؛ جزء مهم من استراتيجية تحقيق مستهدفات رؤية الإمارات 2031.

بالإضافة إلى ذلك، أطلقت الحكومة حزمة تسريعات خاصة بالمواءمة الوطنية والأثر، استعدادًا لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، إلى جانب تنفيذ تمرين وطني واسع بمشاركة أكثر من 49 جهة تهدف إلى إدارة ومواجهة الأزمات المستقبلية، ما يعزز جاهزية الدولة ويضمن مواصلة الإنجازات في مختلف القطاعات.

تظهر هذه الخطوات كيف تسير الإمارات بثبات نحو تحقيق رؤيتها الوطنية عبر تخطيط استراتيجي وعمل متكامل؛ مع التأكيد أن العمل والتحسين المستمر هما الأداة لتحقيق أفضل دولة في العالم، وطموح الإمارات يستمد قوته من هذه الرؤية الواضحة والجهود الحثيثة.