ابتكار جديد يحول الإطارات إلى نفط خام.. «المسعود للطاقة» تبرز في «أديبك 2025» بإعادة تدوير فعالة

تعتمد شركة المسعود للطاقة على إعادة تدوير الإطارات المستهلكة وتحويلها إلى خام نفطي في خطوة مبتكرة ضمن فعاليات “أديبك 2025″؛ إذ يأتي هذا المشروع الإماراتي الرائد ليعزز التحول نحو الطاقة النظيفة ويحقق كفاءة تشغيلية مستدامة تتوافق مع أهداف الإمارات للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول 2050.

مشروع إعادة تدوير الإطارات إلى خام نفطي في الإمارات وأهميته الاقتصادية

تُبرز شركة المسعود للطاقة في “أديبك 2025” مشروعها الفريد الذي يُعد الأول من نوعه في منطقة الخليج، والمتمثل في إعادة تكرير الإطارات المستهلكة وتحويلها إلى خام نفطي قابل للتصدير، ذو جودة عالية ومرخص من الاتحاد الأوروبي بدون فرض ضرائب محلية؛ ما يمنح المنتج ميزة تنافسية كبيرة اقتصادياً. يوضح إبراهيم الحاشدي، المدير الإقليمي لقطاع الطاقة المتجددة في المسعود للطاقة، أن هذا المشروع يعزز من تطوير قطاع الطاقة ويشكّل إضافة نوعية لمصادر الطاقة المتجددة، خاصةً في دعم مبادرات الاقتصاد الدائري والحدّ من المخلفات الصناعية.

دور مشروع المسعود للطاقة في دعم الاقتصاد الدائري وتحقيق الاستدامة البيئية

يأتي مشروع إعادة تدوير الإطارات المستهلكة كجزء من التزام المسعود للطاقة تجاه الاقتصاد الدائري، حيث يسهم في معالجة المخلفات الصعبة التي تمثلها الإطارات المهملة. تعتمد الشركة في هذا الابتكار على دمج المواد المستهلكة ضمن دورة إنتاج جديدة، بحيث لا تكون نفايات بحد ذاتها، بل موارد يتم تحويلها إلى خام نفطي معاد تكريره. وتُشبه هذه المبادرة نجاح الإمارات في إعادة تدوير المواد البلاستيكية، مما يجعلها الدولة الأولى خليجياً التي تطبق هذه التقنية على نطاق صناعي متكامل، مع الحفاظ على معدلات انبعاثات منخفضة والحد من التلوث البيئي.

تأكيدات السوق والثقة بالمشروع المبتكر في “أديبك 2025”

يلفت الحاشدي إلى أن إنتاج المصنع الخاص بالمشروع قد تم بيعه بالكامل قبل الانتهاء من بنائه، دليلاً على الثقة الكبيرة التي يحظى بها هذا الابتكار والطاقة الإماراتية المتخصصة في مجالي الطاقة الشمسية والمتجددة. ويُبرز هذا النجاح قدرة المسعود للطاقة على تقديم حلول متطورة تدعم التحول للطاقة النظيفة، بالإضافة إلى تعزيز الاستدامة الاقتصادية والبيئية في المنطقة، عبر استغلال الإطارات المستهلكة وتحويلها إلى خام نفطي قيم يُستخدم في صناعات متعددة، ما يفتح آفاقاً جديدة للصناعات النفطية المستدامة محلياً وعالمياً.