ابتكار متقدم .. «دوكاب» الإماراتية تطلق كابلات طاقة نووية بعمر تشغيلي 120 عامًا في «أديبك 2025»
تستمر شركة “دوكاب” الإماراتية في تعزيز ريادتها العالمية بابتكار كابلات طاقة نووية ذات عمر تشغيلي يصل إلى 120 عاماً، ما يمثل نقلة نوعية في مجال كابلات الطاقة المتخصصة معتمدة على جودة عالية وتقنيات مبتكرة. هذه الكابلات الجديدة تهدف إلى دعم محطات الطاقة النووية عالمياً بموثوقية تفوق الجيل الحالي الذي يبلغ عمره 60 عاماً فقط.
تطوير كابلات طاقة نووية بعمر تشغيلي يمتد لـ120 عاماً
أكد تشارلز ميلاغوي، الرئيس التنفيذي لوحدة أعمال الكابلات في “دوكاب”، أن الشركة دخلت مرحلة جديدة من الابتكار تمكّنها من إنتاج كابلات طاقة نووية محسّنة تحمل عمر تشغيل يصل إلى 120 سنة بدلاً من 60 سنة فقط، وهو ما يعكس تطورًا مهمًا في الصناعة الإماراتية متجسدًا في الإقبال الدولي على هذه المنتجات. وتُستخدم هذه الكابلات حالياً في محطات براكة النووية في الإمارات بالإضافة إلى مشاريع مماثلة في كوريا الجنوبية، ما يعزز الثقة العالمية في حلول “دوكاب”.
خطط التوسع العالمية لدعم الطلب على كابلات الطاقة النووية
تعمل “دوكاب” على توسيع قدراتها الإنتاجية لمواجهة الطلب المتزايد على كابلات الطاقة النووية وغيرها من تطبيقات الطاقة النظيفة؛ وقد شملت هذه الخطط الاستحواذ الاستراتيجي على المصنع الوطني للكابلات في سلطنة عُمان الذي سيضيف نحو 20 ألف طن سنوياً إلى الإنتاج، الأمر الذي يُضاعف التوصيل اللوجستي ويُدعم التصدير إلى أكثر من 75 دولة، مع تركيز خاص على أسواق أفريقيا الحيوية. وتضم المجموعة حالياً ستة مصانع في الإمارات، تساهم مجتمعة بإنتاج سنوي يبلغ 300 ألف طن من النحاس، و300 ألف طن من الألمنيوم، و400 ألف طن من الكابلات، لتلبية كافة احتياجات مشاريع البنية التحتية.
مساهمات “دوكاب” في مشاريع الطاقة النظيفة والتقنيات المستدامة
سادسًا، “دوكاب” تلعب دوراً محورياً في دعم مشروعات الطاقة المستدامة مثل محطات “شمس 1” و”مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية”، إلى جانب مشاركتها في مشاريع ضخمة في أستراليا وأوروبا وأفريقيا، حيث توفر الكابلات ذات الجودة العالية لتلك المنصات الحيوية. هذا المكانة القوية للشركة تعزز مكانة الإمارات كموطن لصناعة الطاقة النظيفة والحلول التقنية المتقدمة.
قدرة “دوكاب” على دمج الابتكار مع التوسع الاستراتيجي في إنتاج كابلات طاقة نووية بعمر تشغيلي طويل تفتح آفاقًا جديدة لدعم التحول العالمي نحو مصادر طاقة أكثر استدامة وموثوقية، بما يتلاءم مع توجهات المستقبل المتقدم في مجال الطاقة النظيفة.
