انطلاق جديد .. «الاتحاد للماء والكهرباء» تفوز بمشروع تاريخي لطاقة الرياح في السعودية وتحدث تحولاً بيئيًا كبيرًا

حصدت شركة الاتحاد للماء والكهرباء فوزًا بارزًا ضمن تحالف يضم “كيبكو” الكورية للكهرباء وشركة “نسما” للطاقة المتجددة، لإنشاء مشروع طاقة الرياح بالسعودية بطاقة إنتاجية تصل إلى 1500 ميغاواط، مع تكلفة إنتاج منخفضة تبلغ 5.01760 هللة لكل كيلوواط ساعة، ما يعكس خطوة نوعية في مجال الطاقة المتجددة بالمملكة.

تحقيق رقم قياسي لأقل تكلفة إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح بالسعودية

يُعد مشروع “الدوادمي” لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح إنجازًا عالميًا بتسجيله أقل تكلفة إنتاج في العالم ضمن قطاع طاقة الرياح، مما يؤكد التفوق التكنولوجي والاقتصادي الذي يحققه المشروع في السوق السعودية. هذا الإنجاز يعكس قدرة شركات الطاقة الوطنية والدولية على مواكبة أحدث ابتكارات القطاع، ويدعم جهود تقليل تكلفة الطاقة النظيفة بالمملكة، وهو ما يعد خطوة محورية لتعزيز مكانة السعودية كوجهة رائدة في الاستثمار بقطاع الطاقة المتجددة.

شراكة استراتيجية لتعزيز قطاع الطاقة النظيفة في السعودية والإمارات

اعتبر سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي ورئيس مجلس إدارة شركة الاتحاد للماء والكهرباء، أن مشاركة الشركة في مشروع طاقة الرياح بالسعودية تزيد من عمق الشراكة والتكامل الإماراتي السعودي في مجال الطاقة النظيفة؛ حيث يؤكد المشروع قدرة الشركات الوطنية على الإسهام الفاعل في تحقيق الأمن الطاقي المستدام. وتأتي هذه الخطوة في إطار دعم رؤية السعودية 2030 وأهداف الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، مما يعزز التحول الاقتصادي نحو تقليل الانبعاثات والاستخدام الأمثل للطاقة المتجددة.

نموذج متقدم للاستثمار والتمويل في مشاريع طاقة الرياح بالمملكة

أكد المهندس يوسف أحمد آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للماء والكهرباء، أن مشروع الدوادمي لطاقة الرياح يجسد نجاح نماذج التطوير والتمويل المتقدمة في المنطقة، ويعكس التزام الشركة برؤيتها الاستثمارية المسؤولة نحو قطاع الطاقة المتجددة. وأشار إلى الحرص على نقل الخبرات وتطبيق أعلى المعايير الفنية والبيئية لتعزيز كفاءة وموثوقية منظومة الطاقة، متوافقًا مع التوجهات الاستراتيجية لدعم الحياد المناخي والتنمية المستدامة.

يمثل مشروع الدوادمي لطاقة الرياح إضافة حيوية لقدرات إنتاج الكهرباء النظيفة في السعودية؛ حيث يساهم في خفض التكاليف التشغيلية للكهرباء على المدى الطويل، ويعزز من كفاءة منظومة الطاقة الكهربية، بالإضافة إلى دعم نجاح البرنامج الوطني للطاقة المتجددة من خلال استقطاب مشاريع وتحالفات دولية تحفز البيئة الاستثمارية للسعودية وتسرع مشروعات نقل الطاقة المتجددة في منطقة الخليج العربي.