توقيع اتفاق تعاون استثنائي.. مجلس الأوليمبية يعلن بروتوكول التعاون مع اللجنة الإيطالية بحضور وزير الرياضة

اتفقت اللجنة الأوليمبية المصرية مع اللجنة الأوليمبية الإيطالية على بروتوكول تعاون مشترك يهدف إلى تعزيز وتطوير الألعاب الأوليمبية، مما يسهم في الارتقاء بالرياضة المصرية، وخاصة في الاستعداد لدورة أولمبياد لوس أنجلوس 2028. هذا البروتوكول اتُفق عليه بحضور وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، ويمثل خطوة هامة لتبادل الخبرات الفنية واللوجستية بين الجانبين.

أهمية بروتوكول التعاون في تطوير الألعاب الأوليمبية المصرية

اعتمد مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية المصرية بقيادة المهندس ياسر إدريس بروتوكول التعاون بين مصر وإيطاليا، بعد موافقة إجماعية، ليشكل منصة قوية لتبادل الخبرات الفنية والإدارية ويدعم تطوير الأداء الرياضي الأوليمبي؛ حيث يتيح البروتوكول إقامة معسكرات تدريبية دولية للمنتخبات القومية في منشآت اللجنة الأوليمبية الإيطالية المتقدمة والتي تضم 26 رياضة أوليمبية، مما يعزز الاحتكاك المباشر بين الرياضيين المصريين ونظرائهم الإيطاليين الذين سبقوا وحققوا نجاحات كبيرة في المحافل الرياضية الدولية، مما يدعم جهود مصر في تحسين مستوى الألعاب الأوليمبية.

دعم وزارة الشباب والرياضة وأهداف البروتوكول لتجهيز لوس أنجلوس 2028

يأتي هذا التعاون مدعومًا من وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي، الذي أكد أهمية التنسيق المتواصل بين الوزارة واللجنة الأوليمبية في دعم الرياضة الأوليمبية، حيث يسمح البروتوكول بإقامة معسكرات تقوية وإعداد متميز للفرق الرياضية استعدادًا للأولمبياد القادم؛ ويتضمن البروتوكول تنظيم دورات تدريبية دولية للمدربين المصريين، بهدف نقل أحدث التقنيات والأساليب التدريبية التي تعتمدها اللجنة الإيطالية، ما يعزز تطوير القدرات الفنية والإدارية للمنتخبات الأوليمبية المصرية.

تفاصيل التعاون الفني والطبي في بروتوكول اللجنة الأوليمبية المصرية والإيطالية

يهدف بروتوكول التعاون إلى تعميق العمل المشترك فيما يتعلق بالإعداد الفني والطب الرياضي والإدارة الرياضية، خاصة عبر الاستفادة من خبرات المركز الطبي التابع للجنة الأوليمبية الإيطالية في مجال الطب الرياضي والعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، إلى جانب تبادل زيارات الخبراء والأطباء بين البلدين، مما يسهم في رفع مستوى الرعاية الطبية للرياضيين المصريين؛ كما يشمل التعاون برامج تطوير مشتركة للألعاب الأوليمبية التي تهم الطرفين، ويتميز البروتوكول بكونه خطوة استثنائية، تدعم الرياضة المصرية دون أعباء مالية على الدولة أو اللجنة الأوليمبية، ويعكس رؤية واضحة في تطوير القدرات الرياضية في مصر بما يتماشى مع أحدث المعايير الدولية.