ديفيد.. سرية الحسابات الرياضية تكشف أسرار ياسر أيوب في أكتوبر 2023

تُعد دراسة ميزانيات وأرباح المؤسسات الرياضية أمرًا جوهريًا لفهم طبيعة عملها، خصوصًا ما يتعلق بلجنة الأولمبياد الدولي وكيفية صرف أموالها، وهذا ما سلط عليه الضوء الصحفي الإنجليزي ديفيد أوين، المعروف بتحليلاته الاقتصادية للرياضة. يركز أوين، من خلال خبرته التي تزيد عن عشرين عامًا في “فاينانشيال تايمز”، على فهم مصادر المال في الرياضة وأسباب وكيفية إنفاقه.

تحليل مفصل لميزانية اللجنة الأولمبية الدولية وأثر الكلمة المفتاحية على الرياضة الاقتصادية

يرى ديفيد أوين أن المال هو العنصر الأساسي الذي يدير كافة المؤسسات الرياضية، سواء كانت على المستوى المحلي أو الدولي، وهو المفتاح لمعرفة مدى نجاح هذه المؤسسات أو فشلها. ومن وجهة نظره، يجب الكشف عن أرقام الميزانيات والحسابات بشكل كامل؛ لأن السرية تزيد من فرص الفساد والفوضى المالية والأخلاقية داخل الرياضة. لذلك، ركز أوين على الأرقام الحقيقية للجنة الأولمبية الدولية لا بمعنى الإساءة، بل للتمكن من تقييم مدى كفاءة الإنفاق وتحقيق النتائج المرجوة.

رواتب ومكافآت العاملين في اللجنة الأولمبية الدولية: نظرة عميقة على الكلمة المفتاحية في السياق المالي الرياضي

تناول أوين موضوع الرواتب في اللجنة الأولمبية الدولية، مشيرًا إلى أن مجموع رواتب ومكافآت الموظفين يقترب من 14 مليون دولار سنويًا. ولفت النظر إلى راتب المدير العام كريستوف دي كيبر الذي يبلغ 764 ألف دولار، مع مكافآت تُرفع راتبه إلى مليون ونصف مليون دولار تقريبًا، في حين لا يتقاضى أي موظف آخر في اللجنة أكثر من مليون دولار سوى زميلته لانا حداد التي تحصل على 920 ألف دولار سنويًا. هذا التركيز يُبرز أهمية الشفافية في توزيع أموال الرياضة ويطرح تساؤلات حول مدى عدالة الإنفاق ومدى تأثيرها على تطور الرياضة.

الشفافية المالية ودورها في مكافحة الفساد داخل المؤسسات الرياضية من خلال الكلمة المفتاحية

تُعَد الشفافية المالية حجر الزاوية في إدارة الموارد داخل المؤسسات الرياضية الكبرى، كما أكد ديفيد أوين من خلال تحليلاته حول الفيفا وأزماته. فقد كانت السرية المالية واحدة من الأسباب الأساسية لانتشار الفساد داخل الفيفا وفضائحها التي أدت إلى القبض على كبار المسؤولين والإطاحة برئيسها السابق، بلاتر. لذا، فإن توفير المعلومات المالية بشكل متاح يساعد الصحفيين على مراقبة الأداء المالي للمؤسسات الرياضية وتوجيه تساؤلاتهم لضمان أفضل استفادة ممكنة من الموارد المالية، ويقي المؤسسات من الفساد والفوضى.