ضجة التعاقدات.. أين سيلعب إسماعيل صيباري الموسم المقبل وما هي وجهته المنتظرة؟

تتصدر أخبار إسماعيل صيباري قائمة اهتمامات عشاق كرة القدم الأوروبية بسبب المستويات اللافتة التي يقدمها، خاصة مع اقتراب موسم الانتقالات الصيفية، حيث يتساءل الكثيرون عن أين سيلعب إسماعيل صيباري الموسم المقبل بين الأندية الكبيرة المهتمة به.

عروض من أندية كبرى لرسم مستقبل إسماعيل صيباري

تصاعدت عروض الانتقال إلى إسماعيل صيباري من أندية أوروبية مرموقة، خاصة بعد تهديد مستواه في دوري الكرة الهولندية، إذ يرصد عدة أندية مثل مارسيليا الفرنسي، وإيفرتون وأستون فيلا ووست هام في إنجلترا، إضافة إلى قطبي إيطاليا ميلان وإنتر ميلان اللاعب المغربي الواعد، ويلقى اللاعب دعمًا كبيرًا على الرادار الأوروبي. ويُذكر أن عقد صيباري مع نادي آيندهوفن ممتد حتى عام 2029، وهو عقد مددّه في 2022 بعد أن لفت الأنظار بأدائه المبهر. فيما انضم صيباري إلى أكاديمية آيندهوفن عام 2020 بعقد انتقال حر بعد مغادرته نادي جينك البلجيكي، ثم تم تصعيده للفريق الأول في 2022 ليبدأ رحلته الاحترافية الحقيقية.

مساهمات صيباري اللافتة في موسم 2025-2026 وكيف أثرت على اهتمام الأندية

برز إسماعيل صيباري بشكل واضح في موسم 2025-2026، حيث شارك في 15 مباراة مع آيندهوفن وأسهم في صناعة وتسجيل 11 هدفًا؛ ما يؤكد فعاليته الهجومية وتأثيره على الأداء الجماعي. تجلت قوته في آخر 6 مباريات بالدوري الهولندي، حيث سجل 8 أهداف قدّم فيها تمريرة حاسمة واحدة، مما يعكس انتفاضة واضحة في أدائه. كما نجح في تسجيل هدفين خلال 3 مباريات بدوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى تسجيل هدفين مع منتخب المغرب في 4 مباريات دولية، منها مواجهة مهمة أمام النيجر في تصفيات كأس العالم 2026، الأمر الذي يعزز مكانته كلاعب مؤثر على المستويين المحلي والدولي.

العوامل التي رفعت من قيمة سوقية إسماعيل صيباري وجعلته محطّ أنظار الفرق الأوروبية

يرجع ارتفاع القيمة السوقية لصيباري، التي وصلت إلى 27 مليون يورو في آخر تحديث، إلى ثبات أدائه وتطوره المستمر مع آيندهوفن ومنتخب المغرب، حيث جمع بين الموهبة الفردية والانضباط التكتيكي. كما أن التجربة التي اكتسبها على مدار سنوات في الدوري الهولندي مع فريق الشباب والفريق الأول جعلته لاعبًا واعدًا وقابلًا للنمو، وهو ما ترصده الأندية الكبرى التي تبحث عن لاعبين شباب قدموا أوراق اعتمادهم على المستويين المحلي والدولي. ومن العوامل التي تؤثر إيجابيًا أيضًا، ارتباطه بعقد طويل الأمد مع ناديه الحالي، مما يمنح الفرق المهتمة فرصة تفاوض قوية وتنافسية خلال فترة الميركاتو.