ديفيد مورينو.. موهبة برشلونة تتحدى مشكلة النمو وتشق طريقها على خطى ميسي

ظهر في برشلونة لاعب شاب يُعد من أبرز المواهب الواعدة التي تتحدى «مشكلة النمو» التي عانى منها أسطورة النادي ليونيل ميسي، فديفيد مورينو يستعد للعودة إلى الملاعب ويبرهن على قدرته في مواجهة هذا التحدي بنجاح.

ديفيد مورينو موهبة برشلونة تتحدى «مشكلة النمو» وتعود للملاعب

تعرض ديفيد مورينو، لاعب فريق برشلونة تحت 14 عاماً، لمشكلة النمو التي أبعدته عن المشاركة في أول 6 جولات من الدوري المحلي، لكن سرعان ما يستعد للظهور مجددًا في المباراة القادمة ضد أتلتيك ليدا. منذ انتقاله من نادي ليفانتي إلى أكاديمية برشلونة في موسم 2023-2024، أثبت ديفيد موهبته الاستثنائية كلاعب وسط أيمن بفضل قدمه اليسرى، مسجلاً 28 هدفاً ورافعاً نسبة التمريرات الحاسمة. رغم غيابه، يشكل مورينو عنصراً أساسياً في مخطط المدرب أدريا مونراس، حيث لعب دورًا بارزًا في مختلف فرق الفئات السنية، وكان لمرض النمو تأثير مباشر على عدم مشاركته حتى الآن، لكنه يظهر إصرارًا لمواصلة مسيرته الرياضية رغم تلك العقبة.

كيف تتعامل أكاديمية برشلونة مع تحديات «مشكلة النمو» بين لاعبيها الناشئين؟

تعتبر أكاديمية برشلونة مركزًا لدعم المواهب الشابة، لا سيما في الحالات التي يعاني فيها اللاعبون من مشاكل النمو التي تؤثر على أدائهم وقدرتهم على التدرب. حالة ديفيد مورينو تشبه إلى حد بعيد تحدي أسطورة النادي ليونيل ميسي، الذي عانى من نقص هرمون النمو، ما أدى إلى بطء في تطور قامته الجسدي. ومع اكتشاف حالة ميسي مبكرًا، وفرت له الأكاديمية علاجًا مكثفًا يتضمن جلسات حقن هرمون النمو بتكلفة عالية، مما ساعده على تحقيق نمو ملحوظ وتطوير مستواه الرياضي. هذه التجربة تؤكد حرص برشلونة على توفير الدعم الطبي والتدريبي المتكامل لكل لاعبيه الشباب، لضمان تجاوزه أي عقبات صحية تعترض طريق تألقهم.

تأثير «مشكلة النمو» على مسيرة ديفيد مورينو وفرصه في تحقيق النجومية

يُعد تأخر نمو اللاعبين خاصة في مرحلة المراهقة أمرًا شائعًا، يصاحبه أحيانًا التهابات عضلية مثل التهاب العضلة القطنية، كما حدث مع ديفيد مورينو، مما يعوق ممارسة الرياضة بصورة طبيعية لفترة مؤقتة. رغم ذلك، يظهر مورينو قدرة مذهلة على التكيف واستعادة مستواه تدريجيًا، وهذا ما عزز من توقعات الجمهور والمهتمين بمستقبله الكروي. مع دعم الفريق الطبي والتدريبي، توفر له برشلونة البيئة المناسبة للتغلب على هذه المشكلة وتحقيق حلمه في أن يصبح نجمًا في كرة القدم، متشبهاً بمسيرة ليونيل ميسي الذي تحدى أصعب الظروف ليصل إلى قمة المجد العالمي.