عودة استثنائية .. برشلونة يعود إلى كامب نو بعد غياب 894 يومًا مع عزف النشيد الوطني

عاد برشلونة إلى كامب نو بعد غياب دام 894 يومًا، ليُحيي تاريخ ملعبه العظيم الذي شهد تحديثات شاملة خلال العامين الماضيين، حيث استقبل ملعب “سبوتيفاي كامب نو” جماهيره بحفاوة كبيرة خلال جلسة تدريب مفتوحة للفريق الأول، حضرها نحو 23 ألف مشجع متحمس. الكلمة المفتاحية المستهدفة هنا هي: عودة برشلونة إلى كامب نو بعد الغياب.

تجربة اللاعبين وجلسة التدريب المفتوحة على ملعب كامب نو الجديد

شهدت العودة إلى كامب نو بعد الغياب تجمع لاعبي الفريق الأول تحت قيادة المدرب الألماني هانز فليك وسط أجواء مميزة بين الجماهير الحاضرة، تعبيرًا عن شغفها الذي لم يتراجع طوال فترة التطوير التي لبى فيها النادي احتياجات المستقبل. أثناء دخول اللاعبين إلى أرض الملعب، تم عزف نشيد برشلونة، مما عزز روح الحماس وأظهر أهمية هذه اللحظة، خاصة للاعبين الذين لم يسنح لهم الوقت سابقًا لتجربة أرضية الملعب الجديدة، مثل فليك نفسه. ومن الجدير بالذكر أن بعض اللاعبين، منهم فويتشيك تشيزني وماركوس راشفورد، شاركوا في الملعب كمنافسين، بينما تعرف عليه آخرون للمرة الأولى، مثل مارك كاسادو وداني أولمو وفيرمين لوبيز، الذين يرتبطون بأكاديمية الشباب أو الفريق الرديف.

حضور جماهيري واسع وبث مباشر لتدريبات برشلونة في كامب نو

كانت التذاكر لهذه المناسبة النادرة قد نفدت بسرعة منذ إعلان فتح الباب، مما يعكس شدة الشغف الجماهيري تجاه عودة برشلونة إلى كامب نو بعد الغياب، حيث تم بيع جميع المقاعد المتاحة للجمهور. وحرص النادي على توسيع دائرة المتابعين، فاستخدم قناته الرسمية على “يوتيوب” لبث المران كاملاً بشكل مباشر، ليشاهد مشجعو الفريق من جميع أنحاء العالم لحظة بلحظة تجربة ملعبهم المحبوب عقب التحديثات. جاء ذلك ضمن جهود تعزيز التواصل مع الجمهور وتحفيز اللاعبين عبر دعم المشجعين المباشر والمفتوح.

مستقبل برشلونة في كامب نو بعد العودة الرسمية

باتت عودة برشلونة إلى كامب نو بعد الغياب تتجه نحو مرحلة جديدة تمامًا، حيث يستعد النادي لخوض مباراته الرسمية القادمة على أرضية ملعب “سبوتيفاي كامب نو” ضد أتلتيك بلباو، في الثاني والعشرين من نوفمبر الجاري، عقب فترة التوقف الدولي. هذه العودة تمثل نقلة مهمة في مسيرة الفريق نحو استعادة مكانته وتعزيز الروح القتالية، مع الاستفادة من التحسينات التي أُجريت داخل الملعب والتي تصب في مصلحة أداء الفريق، سواء على الصعيد الفني أو النفسي. اللاعبون الجدد، مثل خوان غارسيا وروني باردغجي، سيخوضون أولى تجاربهم على هذا الملعب مع الأمل في تحقيق نتائج إيجابية تعزز من استقرار الفريق.