ميسي يكشف .. سر رفض عرض الهلال السعودي المغري وتفاصيل القرار الحاسم

رفض ليونيل ميسي عرض الهلال السعودي المغري وانتقل إلى الدوري الأمريكي لأسباب عائلية وشخصية بحتة، حيث فضل الاستقرار والراحة في ميامي على مغامرة جديدة في السعودية. بعد سنوات من التألق في برشلونة ثم تجربة باريس سان جيرمان، كان اختيار ميسي انتر ميامي خيارًا يعكس رغبته في بيئة داعمة لعائلته وفي ذات الوقت توفر له تحديات جديدة تناسب مراحل حياته الحالية.

الأسباب الحقيقية وراء رفض ميسي عرض الهلال السعودي المغري

أتاح ميسي فرصة كبيرة للبقاء في أوروبا عبر عرض الهلال السعودي، الذي كان قريبًا جدًا من ضمه بعد مغادرته باريس سان جيرمان، ومع ذلك لم يكن العرض جذابًا للنجم الأرجنتيني على الصعيد الشخصي والعائلي؛ فقد أوضح في ندوة إعلامية أن العيش في برشلونة مع العائلة والأطفال كان أكثر من مجرد عمل؛ كان مستقرًا وحافلًا بالذكريات، وتحول إلى مرحلة مليئة بالتحديات حين انتقل إلى فرنسا حيث لم يجد البيئة التي تناسبه. قرار الانتقال إلى إنتر ميامي كان مختلفًا تمامًا؛ لأنه قرر الانتقال بناءً على مصلحة العائلة أولاً، مما جعل العيش في مدينة ميامي تجربة إيجابية مليئة بالإعجاب والراحة من اللحظة الأولى.

ميسي وإنتر ميامي: بين الراحة والتحدي الرياضي في الدوري الأمريكي

تجربة ميسي في الدوري الأمريكي تأخذ منحى مختلفًا عن تجاربه السابقة، إذ يصف النجم الأرجنتيني أن حياته في ميامي لم تكن فقط عن كرة القدم ولكن عن تجربة عائلية متكاملة. لم يكن المكوث في أمريكا مجرد خيار رياضي، بل فرصة للاستقرار والبداية الجديدة التي تعكس تطلعاته المستقبلية بعيدًا عن ضغوط الملاعب الأوروبية. تجديد عقده مع إنتر ميامي حتى عام 2028 يعبر عن التزام طويل الأمد مع مشروع رياضي وهوية المدينة، حيث يشعر بحالة من التحدي والمتعة في الوقت ذاته، ويواصل جذب اهتمام الجماهير والإعلام في الولايات المتحدة.

رغبة ميسي في اللعب في الدوري السعودي “روشن” وتأثير الرفض الرسمي

بالرغم من تعهد ميسي بالبقاء مع إنتر ميامي، إلا أنه أبدى رغبة حقيقية في خوض تجربة قصيرة في الدوري السعودي “روشن” خلال فترة توقف الدوري الأمريكي استعدادًا لكأس العالم 2026، حسب تصريحات عبد الله حماد الرئيس التنفيذي لأكاديمية مهد. كان ميسي مهتمًا بالمشاركة بناءً على اقتراحات مشابهة لتجارب أخرى مثل بيكهام مع ميلان، ولكنه واجه رفضًا رسميًا من المسؤولين السعوديين، ما حال دون إتمام تلك الخطوة. هذا الرفض لا يلغي الطموح الكبير لميسي في استكشاف فرص تجارية ورياضية جديدة، بما يعكس رؤيته لمستقبل متعدد الأبعاد خارج الملعب.

ميسي الآن يكرس جهوده لتطوير حياته المهنية لما بعد كرة القدم حيث أعلن عن اهتمامه بالجانب التجاري والاستثماري، معتبراً أن كرة القدم تملك “تاريخ انتهاء صلاحية”، ويسعى لتوسيع معارفه في عالم الأعمال، ما يساعده على بناء مستقبل مستقر ومتجدد.

كل تلك العوامل تقدم منظورًا واضحًا عن سبب رفض ميسي عرض الهلال السعودي رغم جاذبيته الكبيرة؛ حيث تفضل الراحة والاستقرار العائلي وتجربة حياة مغايرة في ميامي، مع وضع خطط طويلة الأمد تتجاوز كرة القدم فقط.