هل ينجح برشلونة في كسر «الأسوأ حظًا».. تحولات مثيرة في أوروبا تنتظره

برشلونة هو الفريق الأقل حظًا في أوروبا هذا الموسم بسبب كثرة تسديداته التي اصطدمت بالقائم والعارضة في البطولات الكبرى، مما يجعل هذا الرقم الغريب علامة مميزة في مشواره ضمن الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى.

برشلونة الأكثر تسديدًا في القائم والعارضة بين الدوريات الأوروبية الكبرى

احتل نادي برشلونة الإسباني صدارة الفرق التي سجلت أكبر عدد من التسديدات التي أصابت القائمين والعارضة، حيث وصلت إلى 13 تسديدة خلال الموسم الجاري، وفقًا للموقع الرسمي للنادي؛ وهو رقم يتقاسمه مع فريقي بايرن ميونخ وإنتر ميلان، مما يصنف برشلونة كالأكثر سوء حظ في قارة أوروبا.

أبرز لاعبي برشلونة الذين تصدرت تسديداتهم القائم والعارضة خلال الموسم

يتربع فيران توريس على قائمة لاعبي برشلونة الأكثر تسديدًا في القائم والعارضة، إذ سجل أربعة تصويبات من هذا النوع، مع وجوده في الصدارة برصيد سبعة أهداف حتى الآن، يتبعه كل من رافينيا وفيرمين لوبيز بتسديدتين، ثم ماركوس راشفورد وروبرت ليفاندوفسكي وداني أولمو وإريك غارسيا وجول كوندي بتسديدة واحدة لكل منهم. شهدت مواجهة برشلونة مع كلوب بروج في دوري أبطال أوروبا ثلاث تسديدات على القائم بواسطة جول كوندي وفيرمين لوبيز وإريك غارسيا، في مباراة انتهت بالتعادل 3-3، رغم الأداء الهجومي القوي لفريق هانز فليك الذي أطلق 23 تسديدة.

دلالة تسديدات برشلونة المتكررة على القائم والعارضة وإمكانية تغير الحظ

أشار نادي برشلونة إلى أن سيطرة الفريق على صدارة هذا التصنيف تحمل في طياتها سوء الحظ الكبير، لكنها تعبر كذلك عن قدرة الفريق تحت قيادة هانز فليك على خلق فرص هجومية واعدة في كل مباراة. ويُعتقد أن كسر هذه اللعنة وسيطرة الحظ ستكون نقطة تحول حاسمة لمواصلة الارتقاء بأداء الفريق على مدار الموسم الحالي، مما يعزز من فرصه في تحقيق نتائج أفضل في المنافسات المحلية والأوروبية.

صحفية متخصصة في القضايا الاجتماعية وشؤون المرأة، تكتب بزاوية إنسانية تعكس نبض المجتمع وتسلط الضوء على التحديات والنجاحات في الحياة اليومية.