تحذيرات جوية.. الأرصاد تكشف عن حالة الطقس غدًا الأحد مع شبورة وأمطار وارتفاع الحرارة

يتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن يشهد الطقس غدا الأحد 9 نوفمبر 2025 حالة تتسم بوجود شبورة مائية وأمطار مع ارتفاع في درجات الحرارة، مما يؤثر على مختلف مناطق مصر بشكل متباين بين شمالها وجنوبها، مع تغير واضح في حالة البحرين الأحمر والمتوسط.

تفاصيل حالة الطقس غدا الأحد 9 نوفمبر 2025

تشير التوقعات إلى أن الطقس غدا الأحد سيكون مائلاً للحرارة خلال ساعات النهار على القاهرة الكبرى والوجه البحري وكذلك السواحل الشمالية، بينما يسود جو حار على جنوب سيناء وجنوب البلاد، ويبدأ الليل معتدلاً في حرارته قبل أن يتحول إلى مائل للبرودة في نهايته، ما يفرض ضرورة ارتداء الملابس المناسبة لتقلبات الطقس خلال اليوم.

الظواهر الجوية المتوقعة وتأثيرات الشبورة والأمطار في الطقس غدا

يتوقع خبراء الأرصاد تشكل شبورة مائية صباحا في شمال البلاد، تشمل القاهرة الكبرى وشمال الصعيد ووسط سيناء؛ قد تصل إلى درجة الكثافة على بعض الطرق، مما يتطلب الحيطة أثناء القيادة، كما توجد احتمالية لسقوط أمطار خفيفة ومتقطعة في مناطق حلايب وشلاتين، مما يضيف عامل التغير على حالة الطقس غدا ويزيد من التحديات أمام حركة المرور في تلك المناطق.

حالة البحر الأحمر والمتوسط وتأثير الرياح على الطقس غدا الأحد

تظل حالة البحر المتوسط بين الخفيفة والمعتدلة، مع ارتفاع موج يتراوح بين متر و1.75 متر، مصحوب برياح شمالية شرقية، أما البحر الأحمر فستكون حالته مشابهة، مع موج يتراوح ارتفاعه بين متر و1.75 متر، والرياح تتراوح بين شمالية غربية وشمالية شرقية؛ ما يؤثر على الملاحة البحرية ويحدد نشاط الصيادين والزوار في المناطق الساحلية أثناء الطقس غدا.

بالتفصيل، تحمل درجات الحرارة غدا تقلبات مميزة بتفاوت ملحوظ بين المناطق؛ فعلى سبيل المثال تبلغ في القاهرة 28 درجة للعظمى مقابل 20 للصغرى، بينما ترتفع بشكل لافت في أسوان إلى 37 للعظمى و22 للصغرى، ما يعكس تغيرات واسعة في المناخ تؤثر على نمط حياة السكان وحركة التنقل. كذلك، يجب الانتباه إلى أن ظهور الشبورة المائية يمكن أن يعيق الحركة في الصباح، ولا سيما على الطرق التي تربط شمال البلاد بالقاهرة الكبرى وشمال الصعيد، وهو ما يصاحب حالة بحرية تتسم بالهدوء النسبي في البحرين الأحمر والمتوسط.

تتجلى أهمية متابعة حالة الطقس غدا في التأقلم مع الظواهر الجوية المتوقعة مثل الشبورة الكثيفة والأمطار المتقطعة، إضافة إلى المواجهة اليومية لتقلبات درجات الحرارة التي تتطلب الوعي واليقظة.