كأس العالم تحت 17 عاماً.. اللعب النظيف حاسم ويحدد فرص المنتخب السعودي في التأهل

حقق المنتخب السعودي فوزًا حاسمًا في كأس العالم تحت 17 عامًا، مما جعله يقترب من التأهل إلى الأدوار المقبلة في البطولة المقامة حاليًا في قطر، ويأتي هذا الفوز في مباراة مثيرة أمام منتخب نيوزيلندا بنتيجة 3-2 ضمن مباريات المجموعة 12.

كيف يمكن للمنتخب السعودي تحت 17 عامًا تعزيز فرص التأهل في كأس العالم للناشئين؟

رفع المنتخب السعودي رصيده إلى 3 نقاط بعد الفوز على نيوزيلندا، ليصبح في المركز الثالث بالمجموعة متساويًا مع منتخب مالي الذي يحتل المركز الثاني، بينما تتصدر النمسا المجموعة بست نقاط وتختتم نيوزيلندا المجموعة بلا نقطة واحدة. سيواجه “الأخضر” منتخب مالي في المواجهة الحاسمة التي ستقام على ملعب “أكاديمية أسباير 7” في الدوحة، وهي المباراة التي ستحدد بشكل كبير موقف المنتخب السعودي في التأهل. وفقًا لنظام البطولة، يتأهل أول منتخبين من كل مجموعة بالإضافة إلى أفضل 8 منتخبات احتلت المركز الثالث إلى دور الـ32، مما يجعل الفوز في هذه المباراة ضرورة لضمان العبور المباشر.

الشروط الفنية واللعب النظيف وأثرهما على تأهل المنتخب السعودي تحت 17 عامًا في كأس العالم

المنتخبان السعودي والمالي يتساويان قبل المواجهة في كل المعايير تقريبًا، من حيث النقاط (3)، الأهداف المسجلة (3) والأهداف المستقبلة (3)، مما يجعل المباراة بمثابة فاصلة وحاسمة لتحديد هوية صاحب المركز الثاني في المجموعة. الفوز هو الخيار الأفضل للأخضر لضمان التأهل دون حسابات معقدة، أما التعادل فسيدفع الأمر لاتخاذ قرار بناءً على معيار اللعب النظيف الذي يحدده عدد البطاقات الصفراء والحمراء التي حصل عليها كل فريق. يعاني المنتخب السعودي من وضع غير مثالي في هذا المجال بعد طرد لاعبين مهمين هما سعيد الدوسري وناصر الفيحاني خلال الجولة الأولى أمام النمسا، وهو ما قد يحرم الفريق من التقدم في حال التعادل. رغم ذلك، يبقى التعادل مكسبًا نسبيًا يترك الباب مفتوحًا أمام الأخضر للظهور ضمن أفضل ثوالث الفرق المتأهلة، حيث يحتل حاليًا المركز الخامس في ترتيب هذه الفئة.

مواجهة النهائي بين المنتخب السعودي والمالي في كأس العالم تحت 17 عامـًا وأهم عوامل التأهل

تُعد مواجهة المنتخب السعودي أمام مالي بمثابة اختبار حقيقي لقدرة “الأخضر” على تأمين مركز متقدم والتقدم في البطولة، حيث يواجه الفريق تحديات فنية ونفسية تحتاج إلى إدارة دقيقة. سيعتمد المنتخب بشكل كبير على تحقيق الفوز لتجنب التعقيدات المرتبطة بتقييم اللعب النظيف، خصوصًا مع الحالة التأديبية التي يعانيها الفريق. كما أن نتائج المنتخبات الأخرى في الدور ذاته ستلعب دورًا مؤثرًا على حظوظ السعودية في التأهل ضمن أفضل ثوالث، وهو ما يعزز أهمية التركيز الشديد والاستعداد النفسي والفني قبل اللقاء.