لاعب بيراميدز يشتكي بسبب الأذى .. يكشف كيف دُمر مستقبله ويصر على استرداد حقه

محمد عادل “أمو”، لاعب نادي بيراميدز، كشف عن معاناته الحقيقية بسبب تأخر حصوله على مستحقاته المالية من الإدارة، ما أدى إلى تدمير مستقبله الرياضي والشخصي بشكل مؤلم. أمو عبّر عن ألمه العميق بعد أن كان من أبرز لاعبي الدوري الممتاز (ب) في موسم 2023، ورغم ذلك وجد نفسه يعاني من تراكم الديون وقلة الدعم، الأمر الذي أثر على حياته وعائلته بشكل مباشر.

الأزمة المالية وتأثيرها على مستقبل لاعب بيراميدز

لم يحصل محمد عادل على مستحقاته لفترة طويلة، الأمر الذي تسبب في أزمات مادية خانقة وصلت إلى تهديد استمرار تعليم أخته في كلية الصيدلة بسبب نقص التمويل، رغم النجاحات التي حققتها مع دعم عائلته. أمو وصف شعوره بأنه كان يعيش حالة من الصدمة النفسية بسبب الإهمال والتجاهل من قبل مسؤولي النادي الذين لم يستجيبوا لمطالبه بالحقوق رغم حاجته الماسة إليها. هذا التجاهل دفعه إلى اتخاذ خطوات قانونية للدفاع عن حقوقه، مؤكداً أنه لن يتنازل أو يصمت عن حقه مهما كلفه الأمر.

اتهامات مباشرة لمسؤولي بيراميدز وتأثيرها على اللاعب

وجه أمو انتقادات لاذعة ضد بعض مسؤولي النادي، وخصوصاً “عمرو بسيوني”، الذي وصفه بالتسبب في أذى نفسي ونفسي شديد لا يُحتمل. أشار إلى أن الأمور وصلت إلى حد التلاعب بعقوده واختفائها، مما جعله غير مقيد في صفوف النادي، وحرمته من فرص اللعب والتدريب، وكل ذلك دون تفسير واضح أو تعويض حقيقي. رغم ذلك، أكد اللاعب على تمسكه بنزاهته وأخلاقه، مشيراً إلى أنه يفضل الرحيل وهو محافظ على كرامته واحترامه لنفسه وسط هذه الظروف.

خطوات قانونية ومطالبات بنزيهة تعكس أهمية حقوق اللاعبين

شرع محمد عادل في اتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد النادي وبعض الموظفين المسؤولين عن تأخر مستحقاته، مؤكدًا أن القضية ليست فقط مالية بل تمس كرامته ومكانته كرياضي محترف. أكد أمو أنه لن يرضى بأي مبلغ أقل من حقه كاملًا، مذكراً أن الاتفاقات المبرمة لم تنفذ وأن حقوقه المادية تضررت جراء ذلك. وفي وسط هذه المعاناة، يستمد قوته من الدعم العائلي، معبراً عن تمسكه بالحياة بعيدًا عن كرة القدم والتركيز أكثر على أعماله التجارية.

تجربة محمد عادل تسلط الضوء على أهمية الحفاظ على حقوق اللاعبين والتعامل معهم بإنصاف داخل الأندية، خاصة أن تجاهل هذه الحقوق يؤدي إلى أضرار غير مادية تتجاوز الخسائر المالية. اللاعب أظهر صلابة وإصرارًا في مواجهة المواقف الصعبة، مما يعكس الروح القتالية التي يتمتع بها الرياضيون الحقيقيون رغم كل الابتلاءات التي تواجههم في مسيرتهم المهنية.