«الغميضة».. دراما كويتية تراثية تُنتج في السعودية استعدادًا لرمضان 2026

تستعد محافظة الأحساء في السعودية لاستضافة تصوير المسلسل الكويتي التراثي “الغميضة”، الذي يُعرض خلال موسم رمضان 2026، بمشاركة مجموعة مميزة من نجوم الدراما الخليجية. يقدم العمل رؤية عميقة لحياة سبعينيات القرن الماضي من خلال طرح قضايا اجتماعية وإنسانية تعكس صراعات وأحلام هذه المرحلة، ضمن إطار درامي ممتد على 30 حلقة.

تفاصيل مسلسل الغميضة الكويتي التراثي وتصويره في السعودية

يحظى مسلسل الغميضة الكويتي التراثي باهتمام واسع باعتباره مؤلفًا من الكاتبة هبة مشاري حمادة، التي رسمت معالمه بدقة لعرض حكايات مجتمع كان يعيش تحولات كبيرة في سبعينيات القرن العشرين؛ حيث يسلط الضوء على مواقف إنسانية وإنعكاسات اجتماعية تظهر عبر حلقاته. يجمع المسلسل نخبة من نجوم الخليج مثل هدى حسين التي تتصدر البطولة، إلى جانب إبراهيم الحربي، فاطمة الصفي، محمود بوشهري، لولوة الملا، عبد الرحمن عقل، زهرة الخرجي، وليلى عبدالله، ما يعزز من ثقل العمل وقوته الدرامية في وجدان المشاهدين.

مميزات مسلسل الغميضة الكويتي التراثي وأسرار اسمه الغامض

تؤكد الفنانة ليلى عبدالله في تصريح سابق أن اسم “الغميضة” يحوي لغزًا يشكل محور الأحداث الدرامية ويتشابك مع تفاصيل القصة التي تدور في أجواء زمنية مميزة، وهو ما يجعل المسلسل مجددًا في عالم الدراما الخليجية التراثية. يحمل العمل روح الماضي القريب، حيث تتشابك المصائر وتبرز الصراعات في قالب فني متين يزيد من التشويق والمتعة، ويظهر القدرات الفنية للممثلين المشاركين، إضافة إلى إخراج علي العلي الذي حرص على المحافظة على أصالة الطابع التراثي في كل مشهد.

شركة الإنتاج ومسؤوليات العمل في مسلسل الغميضة الكويتي التراثي

يقف وراء إنتاج مسلسل الغميضة الكويتي التراثي شركة إيغلز فيلم، بإشراف المنتج اللبناني جمال سنان الذي يكفل جودة الإنتاج وتفاصيل المشاهد، مما يعكس طموحًا في تقديم عمل يحمل بصمة احترافية عالية. يتم التصوير في الأحساء بالسعودية، مما أعطى فرصة لتوظيف البيئة الصحراوية والتراثية وسط مشاهد طبيعية متناسقة مع زمن الأحداث. يضيف هذا الموقع بعدًا مميّزًا يوصل للجمهور المشاهدات البصرية إلى جانب السرد القصصي المحكم.

يُظهر مسلسل الغميضة الكويتي التراثي كيف يمكن لعمل فني أن يعكس عصرًا مليئًا بالتحديات والتحولات، كما يُبرز قوة الأداء التمثيلي والاهتمام بأدق التفاصيل من حيث كتابة السيناريو والإخراج. الحفاظ على أصالة التراث السعودي والكويتي عبر تصوير متقن يجعل هذا العمل رافدًا حيويًا يعيد المشاهد إلى زمن يحمل الكثير من الدروس والعبر، ما يشكل إضافة نوعية لموسم درامي مميز في رمضان القادم.