طلّة استثنائية .. ذياب بن محمد يتفقد قطار شنغهاي «ماجليف» الأسرع في التشغيل التجاري ويستعرض تقنياته المتطورة
اطّلع الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان على التقنيات الحديثة لقطار شنغهاي “ماجليف”، الذي يُعتبر أسرع قطار في التشغيل التجاري العالمي، خلال زيارته إلى الصين، حيث ينطلق القطار بسرعة تبلغ 431 كيلومترًا في الساعة، ويقطع مسافة 30 كيلومترًا بين مطار شنغهاي بودونغ ومحطة لونغيانغ رود خلال سبع دقائق فقط.
تفاصيل زيارة الشيخ ذياب بن محمد لقطار شنغهاي ماجليف الأسرع في التشغيل التجاري
أجرى الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان جولة شاملة على متن قطار “ماجليف” في شنغهاي، الذي يُعدّ علامة فارقة في تكنولوجيا القطارات فائقة السرعة، حيث يصل القطار إلى سرعة 431 كيلومترًا في الساعة، ما يجعله الأسرع من نوعه في العالم في التشغيل التجاري، ويقطع المسافة بين نقطتين رئيسيتين بكل سلاسة وسرعة فائقة، معززًا كفاءة التنقل وتحسين شبكات النقل الحديثة.
التقنيات المتطورة وأنظمة السلامة في قطار شنغهاي ماجليف
شملت جولة الشيخ ذياب بن محمد الاطلاع على نظم الإشارات الذكية والبنية التحتية المتخصصة التي تدعم خطوط السرعة العالية للقطار “ماجليف”، إلى جانب التعرف على عربات الركاب المتطورة التي تعتمد على تكنولوجيا رقمية متقدمة ترتكز على أولوية السلامة والراحة للمسافرين، مما يعكس التطور التقني الكبير في مجال السكك الحديدية فائقة السرعة في الصين.
اللقاءات الرسمية وأهمية التعاون في قطاع القطارات فائقة السرعة
التقى الشيخ ذياب بن محمد عدداً من مسؤولَي تشغيل وبناء السكك الحديدية بالصين، حيث تبادلوا الخبرات وأحدث التجارب التشغيلية في مجال القطارات فائقة السرعة، مما يعزز فرص التعاون وتبادل المعرفة التقنية بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية في هذا القطاع الحيوي، ورافقه خلال الزيارة الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التجارة الخارجية، بالإضافة إلى مسؤولين آخرين يمثلون دولة الإمارات في الصين.
| المعلومة | التفصيل |
|---|---|
| سرعة القطار | 431 كيلومترًا في الساعة |
| المسافة المقطوعة | 30 كيلومترًا بين المطار ومحطة لونغيانغ رود |
| مدة الرحلة | 7 دقائق |
| النظم المطبقة | نظم إشارات ذكية، بنية تحتية للخطوط عالية السرعة، عربات رقمية متطورة |
تُعد زيارة الشيخ ذياب بن محمد لقطار شنغهاي “ماجليف” خطوة مهمة لفهم أحدث التطورات في القطارات فائقة السرعة، وتطبيق أفضل الحلول التقنية في تطوير شبكات السكك الحديدية الإماراتية، ما يعكس توجهًا راسخًا للانفتاح على الابتكار وتطوير البنية التحتية للنقل الذكي والفعال.
