تصريحات جريئة.. ميكالي يؤكد أن الكفاءة أهم من الجنسية ويرد على حسام حسن النارية

تواجه تصريحات حسام حسن المدير الفني الحالي لمنتخب مصر انتقادات حادة من قبل البرازيلي روجيرو ميكالي، المدرب السابق لمنتخب الشباب تحت 20 عامًا، ما أعاد إلى السطح جدل “الكفاءة أهم من الجنسية” في تدريب المنتخبات الوطنية، وسط جدل متصاعد حول اختيار المدربين وتأثير ذلك على أداء الفراعنة.

تحليل أداء منتخب مصر والتحديات مع حسام حسن في البطولات الدولية

شهد منتخب مصر تحت قيادة حسام حسن نتائج متذبذبة في بطولة العين الدولية، حيث خسر من أوزبكستان 0-2 ثم تعادل 1-1 مع الرأس الأخضر في مباراة حسمها المنتخب بركلات الترجيح، وهي مستويات أدت إلى انتقادات واسعة، لا سيما بخصوص اختيارات المدرب الفنية، مما أثار جدلًا واسعًا حول قدرة الجهاز الفني على قيادة الفراعنة نحو الاستقرار والنجاح في المنافسات الدولية.

ردود فعل ميكالي على تصريحات حسام حسن: الكفاءة معيار لا تتغير قيمته

رد روجيرو ميكالي على انتقادات حسام حسن التي تضمنت الإشارة إلى راتبه، مؤكدًا أن تلك التصريحات لا تعكس الحقائق الحقيقية حول مساهماته، مشيرًا إلى إنجازاته العديدة مع منتصف مسيرته التدريبية، ومنها قيادة البرازيل للفوز بأول ميدالية ذهبية أولمبية في كرة القدم عام 2016، ومساهمته في تطوير لاعبين كبار مثل غابرييل جيسوس ونيمار، كما أشاد بخبرته مع أندية كبرى مثل الهلال السعودي وأتلتيكو مينيرو البرازيلي، حيث اعتبر أن تقييم المدربين ينبغي أن يقوم على الكفاءة وليس الجنسية، مستشهدًا بأن أمثال أنشيلوتي وتوخيل وبوكيتينو يقودون منتخبات عالمية كبيرة رغم جنسياتهم المختلفة.

إنجازات ميكالي مع منتخب الشباب ورؤيته للتطوير الفني للفراعنة

برز ميكالي في عمله مع منتخب مصر للشباب بعد أن قدّم أداءً متميزًا أهل الفريق لنهائي كأس أمم أفريقيا، رغم مواجهة ظروف صعبة، منها اللعب ضد خصم قوي على أرضه وبدون لاعب متكامل، كما ساعد في التأهل إلى نصف نهائي أولمبياد باريس من خلال تغلبهم على إسبانيا التي نالت الذهب لاحقًا، وتم تصعيد ثمانية لاعبين من فريقه إلى المنتخب الأول، مؤكدًا أن تصعيد اللاعبين الثلاثة أسامة فيصل ومحمد شحاتة ومحمود صابر كان بناءً على جدارتهم الفنية وأدائهم المستمر، مما يعكس إيمانه بأهمية الكفاءة والجهد في بناء فرق قوية.

تؤكد هذه التجارب على أن الكفاءة والجدارة هي الأحق بقيادة المنتخبات الوطنية، بعيدًا عن أي تحجيم أو تقييم استنادًا إلى الجنسية، خصوصًا مع الأمثلة العالمية المتنوعة التي تبرز قدرة المدربين المحترفين بغض النظر عن أصولهم، وتبرز أهمية التركيز على تطوير اللاعبين والإعداد الفني لتحقيق الإنجازات المتوقعة للفراعنة.