حادث سرقة جديد .. أليشا ليمان تسخر من اللصوص وتواجه الموقف ببسالة (صور)

تعرضت أليشا ليمان، النجمة السويسرية في نادي يوفنتوس الإيطالي وأستون فيلا الإنجليزي، لحادثة سرقة جديدة في منزلها القريب من بحيرة كومو، مما أثار ضجة واسعة بين متابعيها الذين يبلغ عددهم 16.2 مليون على “إنستغرام”؛ حيث شاركت صورًا وفيديوهات تظهر الفوضى التي خلفها اللصوص في غرفتها، مع تعليق ساخر يكشف عن استخفافها بالموقف رغم الخسائر التي تكبدتها.

تفاصيل حادث السرقة وتأثيرها على أليشا ليمان

نشرت أليشا ليمان عبر حسابها على “إنستغرام” مقاطع فيديو وصوراً لحالة منزلها بعد اقتحامه من قبل عصابة اللصوص، مشيرةً إلى حالة الفوضى التي حلّت في غرفة نومها عقب سرقة ممتلكاتها، معركة ساخرًا قائلة: “في المرة القادمة التي تسرقون فيها منزلي، أرجوكم نظفوه، لأنني أعاني من اضطراب الوسواس القهري”، معبّرة عن إحباطها بطابع فكاهي باضافة رموز تعبيرية باكية؛ وهو ما لفت انتباه المتابعين وزاد من تفاعلهم مع الحادثة.

سجل سرقة متكرر يطارد أليشا ليمان وتأثيره على حياتها الشخصية

تعد هذه الحادثة ليست الأولى التي تواجهها ليمان، إذ تعرضت قبل سنة وشهر من الآن إلى سرقة كبيرة في مدينة تورينو الإيطالية، إذ فقدت ممتلكات تقدر قيمتها بـ 416 ألف جنيه استرليني، وتضمّن ذلك سرقة 11 ساعة من ساعات حبيبها السابق دوغلاس لويز وقلادات ألماس كانت تمتلكها ليمان؛ الجدير بالذكر أن دوغلاس لويز كان لاعبًا في صفوف يوفنتوس أيضًا، مما يضيف بعدًا خاصًا على الحادثة. ومن المعروف أن الاثنين انفصلا خلال نهاية موسم 2024-2025، مما يجعل هذه الأحداث تترك أثرًا عاطفيًا إلى جانب الخسائر المادية.

الإجراءات والتحقيقات الجارية حول حادثة سرقة أليشا ليمان

لا تزال الشرطة تحقق في ملابسات الحادثة الجديدة التي تعرضت لها أليشا ليمان، حيث لم يتم الكشف بعد عن تفاصيل الأغراض التي سُرقت في هذه السرقة الأخيرة؛ وقد أثار هذا الأمر قلق المتابعين الذين ينتظرون تفاصيل إضافية حول المجريات. يبقى موقف ليمان في التعامل مع الحادثة بأسلوب ساخر نوعًا من التحدي والتصدي النفسي لمآسي السرقة، مما يعكس قوة شخصيتها رغم معاناة الفوضى والاضطراب الذي سببه اقتحام منزلها.

تاريخ الحادث الموقع قيمة المسروقات أشخاص معنيون
السنة الماضية تورينو، إيطاليا 416,000 جنيه استرليني أليشا ليمان، دوغلاس لويز
الحالية قرب بحيرة كومو غير معلن أليشا ليمان

صحفية متخصصة في القضايا الاجتماعية وشؤون المرأة، تكتب بزاوية إنسانية تعكس نبض المجتمع وتسلط الضوء على التحديات والنجاحات في الحياة اليومية.