خالد الصاوي ينهار باكيًا .. في تأبين سامح عبدالعزيز يكشف مشاعره الحقيقية ودوره المؤثر

انهمر الفنان خالد الصاوي باكيًا خلال ندوة تأبين سامح عبد العزيز في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ46، عقب عرض الفيلم القصير “وجع الفراق” الذي أخرجته ابنته جميلة سامح عبد العزيز، مما عكس عمق الحزن على رحيل صديق عمره ودعمه الدائم لمسيرته الفنية. تحدث الصاوي عن أثر صداقة سامح عبد العزيز والسيناريست أحمد عبد الله التي كان لها دور أساسي في بناء نجاحه الفني، مؤكداً أن دعمهما كان حجر الزاوية في مشواره السينمائي.

العلاقة المؤثرة بين خالد الصاوي وسامح عبد العزيز خلال تأبين المخرج الراحل

ظهرت مشاعر خالد الصاوي بوضوح وهو يروى تفاصيل العلاقة العميقة التي جمعت بينه وبين المخرج الراحل سامح عبد العزيز، والتي كانت مبنية على دعم متبادل وصداقة متينة استمرت لسنوات. أكد الصاوي أن كل محطات نجاحه الفنية لم تكن ممكنة بدون دعم سامح عبد العزيز وأحمد عبد الله، مضيفًا أن نصائحهما الدائمة كانت عاملًا محفزًا لأبرز القفزات في مسيرته. هذه الصداقة استحوذت على قلبه وجعلته يعبر عن غصة الفراق بعفوية أمام الحضور، مما منح ندوة التأبين أجواء مليئة بالمشاعر الحقيقية والصدق الفني.

فيلم “وجع الفراق” كتحية مؤثرة لروح سامح عبد العزيز بإخراج ابنته جميلة

تم عرض الفيلم القصير “وجع الفراق” خلال ندوة التأبين، وهو العمل الإخراجي الأول لجميلة سامح عبد العزيز التي كرّست هذا العمل لروح والدها، معبرة عن حنينها وارتباطها به بقوة. كتب في بداية الفيلم: “كان نفسي تكون معايا في أول عمل ليا.. ووعد إن اسمك هيفضل عايش طول ما أنا عايشة”، ما أضفى بعدًا إنسانيًا مؤثرًا على الحفل. استمر الفيلم لمدة عشر دقائق، وجسد فيه خالد الصاوي والفنانة مريم المهدي مشاهد تنبض بالوجدان تخلد ذكرى الراحل وتوضح أثره في الوسط الفني، مما جعل عرض الفيلم جزءًا لا يتجزأ من لحظة التأبين والتكريم.

تكريم سامح عبد العزيز بحضور نجوم الفن في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

شهدت ندوة تأبين المخرج سامح عبد العزيز حضورًا بارزًا من نخبة نجوم الفن المصري، منهم حسين فهمي، محمد لطفي، نسرين أمين، تامر وفرج، وائل فرج، بوسي شلبي، صبري فواز، بالإضافة إلى المخرجة ساندرا نشأت. أقيم الحفل الرسمي على المسرح المكشوف بدار الأوبرا ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، تكريمًا لمسيرة سامح عبد العزيز الفنية التي امتدت لنحو عقدين قبل رحيله في يوليو 2025 عن عمر 49 عامًا. شكل هذا الحدث فرصة لتجديد الوفاء لما قدمه الراحل في إثراء السينما المصرية، وتعزيز دوره في دعم الأجيال الجديدة من صانعي الفن، وهو ما تجلى من خلال كلمات خالد الصاوي وتجربته المؤثرة في الندوة.