صدمة كروية.. تونس تحقق تعادلًا مثيرًا مع البرازيل وتُربك «السيليساو»

فرض منتخب تونس تعادلًا ثمينًا على منتخب البرازيل في مباراة ودية شهدت أحداثًا مثيرة في مدينة ليل الفرنسية، حيث استعرضت تونس قدرة هجومية مميزة قادتهم إلى هدف مبكر قبل أن يعادل ويليان إستيفاو النتيجة من ركلة جزاء. يعكس هذا اللقاء الجديد مجريات تحضيرات تونس المكثفة لكأس أمم أفريقيا، كما يكشف عن تذبذب نتائج السيليساو في المباريات الأخيرة.

تفاصيل هدف منتخب تونس وأهمية الهجوم المرتد في مواجهة البرازيل

حقق حازم مستوري، مهاجم دينامو ماكاتشكالا الروسي، هدفًا مهمًّا لتونس بعد مرور 23 دقيقة من المباراة، حيث جاء الهدف بعد هجمة مرتدة منظمة لنسور قرطاج؛ استقبل مستوري الكرة داخل منطقة الجزاء إثر عرضية متقنة من علي عبدي، نجم نادي نيس الفرنسي، ليضعها بسهولة داخل مرمى الحارس البرازيلي بينتو، نجم النصر السعودي؛ وقد أثبت هذا الهدف أهمية سرعة واستغلال الفرص في الهجوم المرتد خلال مواجهة السيليساو القوية التي يعتمد عليها منتخب البرازيل.

ركلة جزاء ويليان إستيفاو ومواقف السيليساو أمام تونس

تمكن ويليان إستيفاو، نجم تشيلسي، من تسجيل الهدف الدولي الخامس له مع منتخب البرازيل في عام 2025، وذلك من ركلة جزاء جاءت قبل دقيقة واحدة من نهاية الشوط الأول، مما أعاد أمل الفريق في العودة بالنتيجة؛ وكان ويليان قد سجل أهدافًا سابقة ضد تشيلي وكوريا الجنوبية والسنغال في مباريات هذا العام؛ على الجانب الآخر، شهدت المباراة إهدار البرازيل لركلة جزاء أخرى بعدما سدد لوكاس باكيتا من وست هام يونايتد برعونة فوق العارضة قبل 12 دقيقة من النهاية، ليؤكد ذلك التذبذب في أداء السيليساو بعد خسارتين سابقتين أمام اليابان وبوليفيا.

إصابة إيدير ميليتاو وتحضيرات تونس لكأس أمم أفريقيا في المغرب

خلال اللقاء، تعرض إيدير ميليتاو، مدافع ريال مدريد ومنتخب البرازيل، لإصابة اضطرته لمغادرة أرضية الملعب، مما يعد ضربة كبيرة لثقة السيليساو في مرحلة التحضير الأخيرة؛ بينما تستعد تونس بقوة لكأس أمم أفريقيا التي تُقام في المغرب الشهر القادم، حيث تلعب في المجموعة الثالثة بجانب أوغندا ونيجيريا وتنزانيا؛ وتعد المباراة ضد البرازيل فرصة مهمة لتصحيح الأخطاء وتعزيز الثقة لدى نسور قرطاج قبل انطلاق المنافسات القارية.