هاني فرحات يكشف .. لقب «صوت مصر» يذهب لفنانة بلا فضائح وأداء استثنائي

يُعتبر لقب «صوت مصر» من الألقاب الفنية التي تحمل قيمة كبيرة في المشهد الغنائي المصري، ويجب أن يُمنح بناءً على استحقاق فني بعيد عن أي جدل أو صراعات شخصية، وهذا ما أكده المايسترو هاني فرحات الذي شدد على أهمية اختيار من يحمل لقب «صوت مصر» وفق سجل فني نقي وخالٍ من الفضائح.

وجهة نظر المايسترو هاني فرحات حول لقب «صوت مصر»

أوضح هاني فرحات أن النقاش بين الفنانتين شيرين عبد الوهاب وأنغام حول لقب «صوت مصر» لا يمتّ إلى المنطق بصلة، مشيرًا إلى أن الجمهور لا ينبغي أن ينحاز لفنان على حساب آخر، بل عليه أن يستمتع بفن كل منهما. أشار فرحات إلى أن مصر تضم أصواتًا مميزة مثل أنغام وشيرين وغيرهما من كبار المطربين، الذين لكلٍ منهم قيمة فنية خاصة، لذلك لا داعي للصراع على لقب يحمل أكثر من مجرد اسم. وأكد موضحًا: «لو قضيت وقتي في الاستماع لأغاني أي فنان وأجد أن رصيده الفني خالٍ من الفضائح، يمكن أن أعتبره مستحقًا لهذا اللقب، وليس من الحكمة أن ندخل في صراعات لا تفيد المساحة الفنية».

تأكيد أهمية السجل الفني الخالي من الفضائح لمنح لقب «صوت مصر»

يعتبر هاني فرحات أن الاستحقاق الحقيقي للقب «صوت مصر» مرتبط بشكل رئيسي بالسيرة الفنية المنضبطة التي لا يطارها شائبة، كما يقترح أن تقييم الفنان يجب أن يعتمد على جودة إنتاجه وجمهوره وحفاظه على احترامه الشخصي، وهو أمر ينبع من تجاربه في الحفلات والمناسبات الفنية الكبرى حول العالم. وفي هذا الإطار، تصبح المقارنة بين فنان وآخر غير مجدية ما دام كل منهما يقدم فنًا أصيلاً يعكس مكانة مصر الفنية. هذا الرأي يسلط الضوء على ضرورة احترام كل فنان وتقدير إنجازاته بعيدًا عن الإشاعات أو الجدل الإعلامي.

المايسترو هاني فرحات: احترام الفنانين ودعم الفن المصري

تطرق هاني فرحات أيضًا إلى موقفه الشخصي عندما قَبَّل يد الفنان الكبير محمد عبده خلال حفل في موسم الرياض، مؤكدًا أن تلك الخطوة كانت تعبيرًا صادقًا عن التقدير والاحترام، بعيدًا عن أي تفسيرات خاطئة أو انتقادات جانبية. ونفى فرحات كل ما أُثير من جدل حول مظهره بالزي السعودي، مؤكدًا عبر حسابه على منصة X أنه يفتخر بجنسيته المصرية وتعليمه العالي الذي تلقاه بين مصر وأوروبا، وأنه ظل يكرس حياته لنشر رسالة الفن والموسيقى العربية في جميع أنحاء العالم.

وأشار إلى أن منصته الفنية العالمية كشخصية تمثّل الفن العربي والمصري جعلت منه سفيرًا لهذا الفن في أرقى الأماكن، موضحًا أن اعتزازه الأكبر هو التقدير الذي ناله من بلدان تعترف بإبداعاته، خاصة حين تم منحه الجنسية الفخرية لأول بلد يحتفي بمشواره الفني.

إن التأكيد على أن لقب «صوت مصر» يرتبط بالسجل الفني النظيف والاحترام الكبير الذي يحظى به الفنان، يعكس نظرة متزنة تدعم تعزيز المشهد الفني بعيدًا عن الخلافات، حيث يبقى الفن هو اللغة التي توحد جميع الأصوات المصرية مهما تنوعت شخصياتهم وتاريخهم الفني.