ضربة جديدة.. ريال مدريد يعلن تفاصيل إصابة ميليتاو ويكشف مدى غيابه المتوقع عن المباريات القادمة

تلقى ريال مدريد ضربة قوية بعد إصابة مدافعه البرازيلي إيدير ميليتاو خلال مباراة ودية بين منتخب البرازيل ومنتخب تونس، مما دفعه إلى العودة إلى مدريد لإجراء فحوصات طبية عاجلة، حيث أكدت الفحوصات الرسمية إصابته في العضلة المقربة.

تفاصيل إصابة ميليتاو وتأثيرها على ريال مدريد في المباريات القادمة

أكد نادي ريال مدريد عبر بيان رسمي أن ميليتاو يعاني من إصابة في العضلة المقربة بعد الفحوصات الطبية التي أُجريت له، دون تحديد مدة غيابه عن الملاعب، إذ ستحدد متابعة تطور حالته موعد عودته للمشاركة مع الفريق. وذكرت صحيفة “آس” الإسبانية أن فترة التعافي المتوقعة قد تصل إلى 15 يومًا، ما يعرض ريال مدريد لخوض أربع مباريات بدون خدمات المدافع الأساسي، تشمل مواجهات الدوري الإسباني ضد إلتشي، جيرونا، وأتلتيك بلباو، بالإضافة إلى مواجهة أولمبياكوس في دوري أبطال أوروبا. يأمل الفريق الملكي في تعافي ميليتاو قبل مواجهة مانشستر سيتي في دوري الأبطال المقررة يوم 10 ديسمبر، ما سيدعم قوة دفاع الفريق في أهم اللقاءات.

ميليتاو وإصابات ريال مدريد: تكتيكات مدرب الفريق لمواجهة الغيابات

تُضيف إصابة ميليتاو إلى قائمة طويلة من غيابات ريال مدريد التي تضم اللاعبين أوريلين تشواميني، أنطونيو روديغر، ديفيد ألابا، داني كارفاخال، بالإضافة إلى الجناح الشاب فرانكو ماستانتونو، مما يزيد من الضغوط على الجهاز الفني لاختيار التشكيلة الأمثل. يستخدم المدرب تكتيكات متغيرة تتكيف مع نقص اللاعبين الأساسيين، مع الاعتماد على البدلاء وتعديل خطة اللعب لتعويض غياب ميليتاو في الدفاع، وهذا يتطلب توظيف خط دفاع متماسك لتفادي أي فراغات أمام الفرق المنافسة.

مساهمات ميليتاو هذا الموسم وأهميته في تشكيل ريال مدريد

يعتبر ميليتاو، البالغ من العمر 27 عامًا، من الركائز الأساسية في تشكيلة ريال مدريد، حيث لعب 13 مباراة حتى الآن ضمن مختلف البطولات هذا الموسم، وقدم أداءً مميزًا ساهم فيه بتسجيل هدف واحد وصناعة آخر. تتفاوت أدواره بين التأمين الدفاعي والتنقل الأمامي لدعم الهجوم، ما يجعل غيابه مؤثرًا على خط دفاع الفريق، ويضع الحافز أمام البدلاء لتعويض ما يفتقده الفريق من خبرة وقوة بدنية في مناطق الدفاع الأساسية.