على رأسها كوراساو.. أصغر 6 دول تأهلت لكأس العالم تذهل الجماهير بأدائها المميز والتاريخي

تأهلت كوراساو كأصغر دولة للمشاركة في كأس العالم 2026، مسجلة إنجازًا تاريخيًا في عالم كرة القدم بعد حصولها على بطاقة الصعود للنسخة المقبلة من البطولة. جاء تأهل منتخب كوراساو عقب تعادله السلبي مع جامايكا، حيث ضمن المركز الأول في المجموعة الثانية من تصفيات الكونكاكاف دون أن يتلقى أي خسارة، محققًا بذلك حلم المشاركة في أكبر تظاهرة كروية على مستوى العالم.

تفاصيل تأهل كوراساو وأهمية الكلمة المفتاحية لأصغر دولة تتأهل لكأس العالم

تمكنت كوراساو، التي يبلغ عدد سكانها 185.5 ألف نسمة، من تخطي كل التوقعات والتاريخ بتسجيلها كأصغر دولة تتأهل لكأس العالم حتى الآن؛ حيث تجاوزت الرقم السابق المسجل باسم أيسلندا، التي تأهلت لكأس العالم 2018 وكان عدد سكانها 352 ألف نسمة. يمثل هذا الإنجاز نقطة تحول حقيقية في عالم كرة القدم، ويبرز كيف يمكن للدول الصغيرة أن تحقق النجاح على الساحة العالمية عبر التنظيم والإصرار.

أصغر الدول التي تأهلت لكأس العالم 2026: مقارنة وتحليل ديموغرافي

تشغل كوراساو المرتبة الأولى بين أصغر 6 دول تأهلت لكأس العالم، ويليها كاب فيردي التي وصل تعداد سكانها إلى 525 ألف نسمة عند تأهلها لمونديال 2026. في المرتبة الثالثة، تأتي ترينيداد وتوباغو التي شاركت في كأس العالم 2006، حيث بلغ تعداد سكانها وقتها 1.3 مليون نسمة. وتأتي بعدها إيرلندا الشمالية بتعداد 1.4 مليون نسمة عند تأهلها لمونديال 1958، بينما حلت باراغواي في المركز السادس بتعداد 1.5 مليون نسمة خلال مشاركتها في مونديال 1950؛ مما يُظهر أن حجم السكان ليس دائمًا عائقًا أمام الإنجاز الرياضي.

كيف أثرت تصفيات الكونكاكاف في تأهيل أصغر دولة لكأس العالم 2026؟

شهدت تصفيات الكونكاكاف منافسة شديدة بين المنتخبات، حيث تصدرت كوراساو المجموعة الثانية بلا هزيمة، ما منحها بطاقة التأهل المباشر إلى كأس العالم 2026. يعكس هذا الأداء القوي مدى التطور الفني والبدني للمنتخب رغم العدد السكاني الصغير، ويُعد دليلاً على أن التنظيم والإدارة والتركيز يمكن أن يتفوقوا على العوامل التقليدية مثل حجم الدولة.