عودة استثنائية.. دوري أبطال أوروبا يعود إلى ملعب برشلونة بعد 1140 يومًا حافلًا بالتشويق

عاد ملعب كامب نو ليحتضن مباريات برشلونة في بطولة دوري أبطال أوروبا بعد غياب دام 1140 يوماً، وسط ترقب واسع من الجماهير والمتابعين. استأنف الفريق الكتالوني استخدام ملعبه الأصيل بعد فترة انتقالية قضاها على ملعب مونتجويك بسبب أعمال التجديد المكثفة في كامب نو التي حالت دون إمكانية استضافة المباريات قبل الآن.

عودة دوري أبطال أوروبا إلى ملعب كامب نو مع تحضيرات مكثفة

شهدت الأشهر الماضية تحضيرات مكثفة في ملعب كامب نو لاستقبال مباريات برشلونة ضمن دوري أبطال أوروبا، إذ كان النادي قد اضطر للاستعانة بملعب مونتجويك بسبب تجديدات كبيرة لم تكتمل في الموعد المقرر، ما أدى إلى غياب الفريق عن أرضه التاريخية هذا الموسم أيضًا، دون الحصول على التراخيص اللازمة لإعادة افتتاح الملعب. أخيرًا، تم الإعلان عن استضافة المباراة القادمة ضد فريق أتلتيك بلباو في الجولة 13 من الدوري الإسباني، مما يؤكد قرب اكتمال أعمال التجديد واستئناف النشاط الرياضي في كامب نو.

موافقة يويفا على استضافة مباريات برشلونة في دوري الأبطال على كامب نو

أصدر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) موافقته الخاصة واستثنى برشلونة من القواعد التي تمنع تغيير الملعب خلال مرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا، ليتمكن الفريق من استضافة مباراة آينتراخت فرانكفورت الألماني في ملعب كامب نو يوم 9 ديسمبر. جاء هذا القرار نتيجة العلاقة الجيدة بين النادي والاتحاد، بالإضافة إلى اعتبار أعمال التجديد ظروفًا قاهرة فرضت على برشلونة اللعب خارج ملعبه المعتاد. تجدر الإشارة إلى أن سيارة التفتيش الخاصة باليويفا ستزور الملعب يوم 29 نوفمبر خلال مباراة الفريق ضد ألافيس للتأكد من استيفاء جميع اشتراطات السلامة والجودة لاستقبال الجماهير، والتي ستبلغ سعتها 45,401 متفرج وفق الرخصة الصادرة للمرحلة 1ب من التجديد.

الأهمية التاريخية لعودة كامب نو في دوري أبطال أوروبا بعد غياب طويل

تمثل عودة برشلونة إلى كامب نو في دوري أبطال أوروبا لحظة مفصلية بعد غياب استمر 1140 يوماً، منذ الهزيمة الثقيلة أمام بايرن ميونيخ بنتيجة 3-0 في أكتوبر 2022. هذه العودة لن تعني فقط استعادة أرض الملعب التاريخية، بل أيضًا مؤشرًا على عودة قوة برشلونة وضاعف توقعات الجماهير والأندية المنافسة على موسم جديد عالي المستوى في المنافسات الأوروبية. كما أن قدرة النادي على فتح المدرج الجانبي لجماهيره تأخذ طابعًا خاصًا في تحسين الروح المعنوية وتعزيز الدعم المحلي في المباريات المقبلة.

  • استمرار معالجة أعمال التجديد التي زادت من جودة وتجربة المشجعين في كامب نو
  • تدقيق يويفا في تجهيزات الملعب وعدد المقاعد المتاحة لضمان الامتثال للمعايير الدولية
  • توفير أجواء استثنائية للجماهير ورفع الروح المعنوية قبل المباريات الأوروبية المهمة

صحفية متخصصة في القضايا الاجتماعية وشؤون المرأة، تكتب بزاوية إنسانية تعكس نبض المجتمع وتسلط الضوء على التحديات والنجاحات في الحياة اليومية.