لحظات خوف.. باسم يوسف يعايش تجربة «كرش الوحش» خلال أكبر عرض في حياته
يشهد العرض الكوميدي “كرش الوحش” حضورًا جماهيريًا واسعًا في دبي، حيث اجتذب أكثر من 8000 مشاهد للاستمتاع بأكبر عرض في مسيرة باسم يوسف الفنية، وهو ما يعكس موقعته المميزة في الساحة الترفيهية الدولية ويعزز من شعبيته الكبيرة المتنامية.
تجربة باسم يوسف مع الخوف والتوتر خلال عرض “كرش الوحش” الكبير
يعترف باسم يوسف بأن شعوره بالخوف مستمر طوال لحظات العرض؛ إذ يحمل كل دقيقة على المسرح رهبة خاصة، لاسيما حين تفشل نكتة في إضحاك الجمهور أو يعم الصمت، مما يثير توتره ويشعره بأن الأمور قد تنقلب في أي لحظة؛ تحت ضغط تقديم ساعة متكاملة من الترفيه، يسعى يوسف إلى رسم البسمة على وجوه الجمهور باحترافية عالية، وهو تحدٍ نفسي يحتاج إلى تحكم عميق في أعصابه، خاصة في “كرش الوحش” الذي يعد أكبر وأنجح تجاربه المسرحية.
توحيد لغة العرض الكوميدي العالمي وأهميته في جولة “كرش الوحش”
اختيار لغة العرض الإنجليزية تم بعناية ليضمن باسم يوسف توحيد تجربة العرض لأوسع جمهور ممكن؛ إذ يرى أن تقديم العرض بلغات مختلفة في مناطق متباينة يزيد من احتمالات اللبس ويشتت المتابعين؛ لهذا يحافظ “كرش الوحش” على صيغته الموحدة في جميع جولات العرض العالمية، التي تشمل محطات في مسقط وعمان وبيروت خلال نوفمبر، ما يضمن انتشارًا واسعًا وتفاعلًا قويًا مع الرسائل المقدمة.
قصة اختيار اسم “كرش الوحش” وتأثيره العميق على جمهور العرض العالمي
يعكس اسم العرض “The Belly of the Beast” واقعًا مألوفًا للجميع، حيث يعيش الناس في أنظمة لا يرضون عنها لكنهم مجبرون على الاستمرار ضمنها؛ وهو ما يجسد رسالة تمزج بين السخرية والواقعية وتعبر عن تحديات الحياة المعاصرة بشكل قوي، فتتوافق روح العرض مع هذه الأفكار لتصنع نافذة تعبيرية جريئة عن المجتمع وحالته في مختلف أنحاء العالم. لذلك، يصبح “كرش الوحش” أكثر من مجرد عرض كوميدي عادي، بل تجربة تفاعلية تلامس وجدان الجمهور وتحث على التفكير.
| محطة العرض | التاريخ |
|---|---|
| مسقط | 21 نوفمبر |
| عمان | 22 و23 نوفمبر |
| بيروت | 28 و29 نوفمبر |
يبقى عرض “كرش الوحش” مثالًا حيًّا على المزج بين الفكاهة والتعبير عن الألم الاجتماعي الذي يعايشه الكثيرون؛ ويشعر باسم يوسف بدافع مستمر في كل مرة يصعد فيها على المسرح، تقديرًا لقلوب الحضور ورغبته العميقة في إدخال الفرح لهم؛ ما يجعل هذا العرض نقطة محورية في مسيرته الفنية وحدثًا لا يُنسى في المشهد الكوميدي العالمي.
