رفض صارم.. البلدية تمنع برشلونة من فتح ملعب كامب نو وتفرض شروطًا جديدة

رفضت بلدية برشلونة منح نادي برشلونة تصاريح فتح ملعب كامب نو الجديد بسبب عدم استيفاء معايير السلامة المطلوبة، مما أدى إلى توقف خطوات النادي نحو افتتاح الملعب الجديد رسميًا. جاء هذا القرار بعد جلسة عُقدت بين إدارة النادي وأعضاء مجلس البلدية، حاول خلالها نادي برشلونة الحصول على ترخيص استخدام ملعب كامب نو الجديد، إلا أن البلدة أبدت رفضها للموافقة في ظل وجود نواقص يجب معالجتها.

سبب رفض البلدية منح تصاريح ملعب كامب نو الجديد لنادي برشلونة

أوضحت صحيفة «سبورت» الإسبانية أن رفض البلدية منح تصاريح ملعب كامب نو الجديد يعود إلى وجود عدة نقاط غير مكتملة تتعلق بمعايير السلامة، وهو ما جعل البلدية تحذر إدارة نادي برشلونة بضرورة مراجعة هذه المعايير قبل المضي قدمًا. البلدية طالبت برشلونة بتعديل كافة النقاط التي لم تحقق الشروط اللازمة؛ لأن تحقيق السلامة يعتبر شرطًا أساسيًا قبل السماح باستخدام المنشأة الرياضية. هذا الاشتراط دفع الإدارة الكتالونية إلى مراجعة كافة الجوانب الفنية والهندسية للملعب كي تتلاءم مع القوانين والاشتراطات الجديدة.

الخطوات المطلوبة من نادي برشلونة لاستئناف الحصول على تصاريح ملعب كامب نو

أبلغت بلدية المدينة إدارة نادي برشلونة بضرورة إتمام جميع التعديلات المطلوبة على ملعب كامب نو الجديد وإصلاح نواقص السلامة التي تم تحديدها، وذلك قبل تنفيذ عملية التفتيش مجددًا؛ بغرض إصدار ترخيص رسمي لاستخدام المنشأة. وتشمل هذه التعديلات تعزيز نظم الأمن والسلامة، والتأكد من توافق الملعب مع المعايير الدولية؛ مما يدل على أهمية استيفاء كل المتطلبات لتجنب رفض الترخيص مرة أخرى. ومن الجدير بالذكر أن البلدية لم تحدد موعدًا لإعادة التفتيش أو منح التصاريح إلى حين استكمال التعديلات.

الملعب البديل لنادي برشلونة خلال فترة الانتظار لتصاريح ملعب كامب نو الجديد

يخوض نادي برشلونة مبارياته المحلية في بطولة الدوري الإسباني حاليًا على ملعب يوهان كرويف، والذي يعمل كملعب مؤقت لحين الحصول على ترخيص كامب نو الجديد، أما على الصعيد الأوروبي فيلعب الفريق مبارياته على ملعب مونتجويك خلال بطولة دوري أبطال أوروبا. هذه الحلول مؤقتة ومفروضة نتيجة عدم تمكن النادي من افتتاح ملعبه الجديد بسبب رفض البلدية التصاريح. تطمح إدارة برشلونة إلى استكمال كافة التعديلات بأسرع وقت ممكن، وذلك لضمان العودة إلى ملعب كامب نو وتحقيق أقصى استفادة من منشآته الحديثة.