مفاجأة.. النفط يتجه نحو أكبر خسارة أسبوعية منذ يونيو مع تراجع الأسعار القوي

ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف عند قرب 61 دولارًا للبرميل، رغم استمرارها في مسار الانخفاض للأسبوع الرابع على التوالي، مسجلة أسوأ خسارة أسبوعية منذ يونيو الماضي؛ فما أسباب تراجع السوق النفطية في هذه الفترة، وكيف تؤثر توقعات زيادة الإنتاج على الأسعار؟

تأثير توقعات زيادة الإنتاج على أسعار النفط الأسبوعية

تتجه أسعار النفط إلى تسجيل أكبر خسارة أسبوعية منذ يونيو بسبب توقعات بتسريع تحالف أوبك بلس زيادة إنتاج النفط خلال نوفمبر، حيث من المتوقع أن يضيف ثمانية أعضاء بين 274 إلى 411 ألف برميل يوميًا، أي بما يعادل ضعف إلى ثلاثة أضعاف كمية الزيادة التي شهدها أكتوبر؛ وتسعى المملكة العربية السعودية من خلالها لاستعادة حصتها السوقية المتراجعة، مما يضغط على الأسعار بسبب زيادة العرض المحتملة.

العوامل الموسمية والصيانة وتأثيرها على السوق النفطية

عانت السوق النفطية من تباطؤ تشغيل مصافي التكرير نتيجة أعمال الصيانة الموسمية؛ كما أن انخفاض الطلب المعتاد في هذه الفترة، إضافة إلى توقف أنشطة الحكومة الأمريكية بشكل جزئي، عززت الاتجاه الهبوطي في الأسعار؛ ورغم استمرار صادرات العراق النفطية وشراء الصين للكميات المطلوبة، فإن الضغط سلبي على الأسعار لا يزال قائمًا وسط توقعات وكالة الطاقة الدولية بفائض قياسي في المعروض العام القادم.

تعافي إنتاج أوبك بلس والتخمة النفطية وتأثيرها على خسائر النفط الأسبوعية

يشير المحللون إلى أن السوق النفطية تعاني الآن من تخمة معروضة طال انتظارها، بعد أن تمكنت أوبك بلس من استعادة 2.2 مليون برميل يوميًا من الإنتاج الذي تم تقليصه سابقًا في 2023، مما يزيد من الضغط على الأسعار؛ وترى تقارير «تراديج إيكونوميكس» أن هذه الزيادة تدفع الخسائر الأسبوعية للنفط إلى مستويات كبيرة، خاصة مع توقع ظهور فائض في الإمدادات خلال العام المقبل.

العامل التأثير التفاصيل
زيادة إنتاج أوبك بلس ضغط سعر هبوطي زيادة 274-411 ألف برميل في نوفمبر، ضعف أو ثلاثة أضعاف زيادة أكتوبر
تباطؤ المصافي انخفاض الطلب أعمال صيانة موسمية تؤثر على معدلات التشغيل
الطلب الموسمي المنخفض انخفاض استهلاك النفط تراجع الطلب عادة في هذه الفترة من السنة
إغلاق جزئي للحكومة الأمريكية تأثير سلبي على المعنويات توقف بعض الأنشطة وتأثر الطلب العام
استمرارية صادرات العراق والصين تخفيف بعض الضغوط مشتريات الصين مستمرة، مما يوازن جزئيًا السوق

يبقى سوق النفط مهددًا بالخسائر الأسبوعية بسبب زيادة المعروض المتوقعة، إلى جانب تأثير العوامل الموسمية والصيانة؛ ويتابع المستثمرون عن كثب تحركات أوبك بلس والبيانات القادمة لاتخاذ القرارات المناسبة خلال هذه الفترة الحرجة.

كاتب لدي موقع عرب سبورت في القسم الرياضي أهتم بكل ما يخص الرياضة وأكتب أحيانا في قسم الأخبار المنوعة