ارتفاع قياسي.. سعر الذهب يستقر عند 5225 جنيه للجرام والأوقية تتجاوز 3880 دولار عالميًا

سعر الذهب في مصر للجرام بلغ 5225 جنيهًا مؤخرًا، مما يعكس حالة استقرار ملحوظة في السوق المحلي رغم التقلبات الحادة بالأسواق العالمية؛ فقد تجاوزت أوقية الذهب 3880 دولارًا، وهو ما يعكس طلبًا متزايدًا على المعدن النفيس بسبب الظروف الاقتصادية الراهنة وتراجع قيمة الدولار الأمريكي، بجانب التوقعات المستمرة بشأن خفض أسعار الفائدة الأمريكية، مما دفع المستثمرين للبحث عن ملاذ آمن مثل الذهب.

كيف يعكس استقرار سعر الذهب في مصر توجه المستثمرين

أسعار الذهب في مصر شهدت ثباتًا ملحوظًا مساء الجمعة 3 أكتوبر 2025، حيث سجل جرام الذهب عيار 21 حوالي 5225 جنيهًا، بينما وصل سعر الجنيه الذهب إلى 41800 جنيه؛ وهذا الاستقرار يعكس استقرار السوق المحلي أمام المتغيرات الاقتصادية الراهنة، فهو مؤشر مهم للمستثمرين ولمن يرغبون في اقتناء الذهب سواء كمنتج استثماري أو لمقتنيات شخصية، إذ يوفر هذا السعر توازنًا بين القيمة المحلية والعوامل العالمية التي تحيط بالسوق.

تفاصيل سعر الذهب في مصر وفقًا للأعيرة المختلفة وتأثيرها على الشراء

تتنوع أسعار الذهب في مصر بحسب العيارات المختلفة، حيث بلغ سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 5971.5 جنيه، وعيار 22 عند 5473.75 جنيه، بينما سجل سعر عيار 18 حوالي 4478.5 جنيه، وعيار 14 عند 3483.25 جنيه؛ هذا التنوع في الأسعار يعزز من فرص المستثمرين والمشترين، فكل فئة تستهدف شريحة معينة من السوق، مما يتيح فرصة اختيار الأنسب حسب الميزانية والأهداف الاستثمارية أو الشخصية.

تأثير الأسعار العالمية للذهب على السوق المحلي في مصر

ارتفعت أسعار الذهب عالميًا مع وصول سعر الأوقية في المعاملات الفورية إلى 3888 دولارًا، في حين بلغت العقود الآجلة 3912.92 دولارًا للأوقية؛ هذا الارتفاع جاء بدعم من تراجع مؤشر الدولار الأمريكي، وانتشار مؤشرات سلبيّة في سوق العمل الأمريكي، حيث استمر تراجع التوظيف في قطاع الخدمات لأربعة أشهر متتالية، وسط تعطيل نشر التقرير الشامل بسبب الإغلاق الحكومي؛ هذا الواقع يزيد الضغوط على الاقتصاد الأمريكي ويعزز جاذبية الذهب كملاذٍ آمن للاستثمار. كما أن الأسعار حققت مكاسب للأسبوع السابع على التوالي، مدعومة بتوقعات تخفيضات أسعار الفائدة في الولايات المتحدة والمخاوف المتصاعدة من التداعيات الاقتصادية للإغلاق الحكومي الممتد. ارتفاع سعر أونصة الذهب وصل إلى 3865 دولارًا بنسبة طفيفة بلغت 0.2% بعد أن افتتحت عند 3857 دولارًا، مما يعكس استمرار النفوذ الإيجابي للظروف العالمية على الأسعار المحلية.