كشف جديد.. حقيقة سجن شقيقة كيفانتش تاتليتوغ في تركيا وما قالتها محاميتها بوضوح

شهدت الأيام الأخيرة اهتمامًا كبيرًا بخبر احتجاز ميليسا ديلارا تاتليتوغ، شقيقة الممثل التركي كيفانتش تاتليتوغ، بعد مشادة كلامية مع صديقة زوجها السابق، وهو الحدث الذي تصدر محركات البحث وسط تفاعل واسع في الإعلام التركي والعربي.

تفاصيل احتجاز ميليسا ديلارا تاتليتوغ بناءً على النزاع القانوني

تعود قصة احتجاز شقيقة كيفانتش تاتليتوغ إلى مشادة كلامية وقعت بينها وبين شريكة سابقة لزوجها السابق، ما أدى إلى تقديم شكوى رسمية ضدها وتحرك الجهات القضائية في تركيا لاتخاذ إجراء قانوني. بحسب ما نقلت الصحفية إلكنور أوزكوش، كانت ميليسا محتجزة لفترة قصيرة في سجن هندِك، بعدما أُبلغت بالاشعارات القانونية لكنها لم تتابعها في الوقت المناسب، مما تسبب في تجاوز مهلة الاعتراض القانونية وفرض فترة حبس قصيرة. وبعد استكمال الإجراءات النظامية، أفرج عنها بشكل رسمي في أكتوبر 2025، بحسب المصادر المقربة من العائلة.

ميليسا ديلارا تاتليتوغ: حياة شخصية بعيدة عن الأضواء رغم القرابة الشهيرة

وُلدت ميليسا ديلارا تاتليتوغ عام 1986، وهي شقيقة الممثل المعروف كيفانتش تاتليتوغ، الذي يملك شعبية كبيرة في تركيا والدول العربية. وعلى عكس شقيقها، تتجنب ميليسا الأضواء وتركز على حياتها الأسرية، حيث هي أم لطفلين وتفضل الابتعاد عن الإعلام، ما يجعل أخبارها نادرة مقارنة بحضور كيفانتش الفني القوي، بالرغم من اهتمام الجمهور بها بسبب صلتها بالفنان الشهير.

الإجراءات القانونية وردود الفعل بعد قضية احتجاز شقيقة كيفانتش تاتليتوغ

أوضح المحامي إبراهيم خليل آتش، ممثل ميليسا ديلارا تاتليتوغ، أن موكلته لم توجه لها تهم جنائية خطيرة، وأن فترة الحبس القصيرة التي قضاها كانت نتيجة عدم متابعة الإشعارات القانونية في الوقت المحدد. أكد أن القضية انتهت بإجراءات نظامية وتم الإفراج عنها فور انتهاء مدة الاحتجاز، حيث وصف الحادثة بأنها نزاع شخصي تحولت إلى مسألة قانونية مؤقتة.
أما محامية ميليسا فقد أصدرت بيانًا توضيحيًا عبر وسائل التواصل قالت فيه إن الإجراءات بدأت بعد مشادة كلامية وأن التأخير في الرد على الإشعارات القانونية تسبب في تنفيذ الاحتجاز. نوهت إلى أن الأمور تم تسويتها قانونيًا ولا توجد أي مخالفات تستدعي القلق.
وفي المقابل، لم يصدر كيفانتش تاتليتوغ أي تعليق رسمي، محافظًا على خصوصية عائلته، وسط متابعة مستمرة من الإعلام التركي والعربي لما يجري في محيطه.

خضعت ميليسا ديلارا تاتليتوغ لاحتجاز محدود المدة نتيجة نزاع شخصي تطور إلى إجراء قانوني محصور؛ وبعد إنهاء جميع الإجراءات النظامية، عادت إلى حياتها الطبيعية، وبرزت القصة جراء انتشار معلومات أولية غير مؤكدة لكنها سرعان ما تلاشت أمام توضيحات المحامي التي أكدت براءتها وعدم وجود تهم جنائية.