في أحدث ظهور إعلامي.. ياسر فرج يكشف لحظات وداع زوجته المؤثرة قبل رحيله

شهد الفنان ياسر فرج أصعب لحظات حياته بعدما فقد زوجته التي رحلت بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان، وكانت تلك التجربة بمثابة اختبار قاسٍ له ولأولاده.

الأسباب التي دفعت ياسر فرج للابتعاد عن الأضواء بعد وفاة زوجته

لم تكن فترة غياب ياسر فرج عن الوسط الفني سهلة، بل كانت نتيجة لحالة من الحزن والأسى التي عاشها بعد مرض زوجته الذي استمر لمدة خمس سنوات؛ إذ كان يرافقها ويصمد إلى جانبها حتى اللحظات الأخيرة، وهو ما جعله يقرر الابتعاد حتى يعتني بأطفاله ويتجاوز ألم الفقد. خلال اللقاء الذي استضافه الإعلامي الدكتور عمرو الليثي ضمن برنامج «واحد من الناس»، روى ياسر كيف كان يتمنى أن تسامحه زوجته على الأخطاء التي حدثت بينهما، خاصة بعد فترة انفصالهما التي أعقبتها عودته إليها فور علمه بمرضها، ما يعكس عمق الحب والتواصل رغم الألم.

لحظات مؤثرة من حديث ياسر فرج عن زوجته وأولاده بعد الرحيل

تناول ياسر تفاصيل تعامله مع أبنائه الثلاثة الذين أصابهم الحزن الشديد إثر وفاة والدتهم وهم صغار السن، موضحًا أنه كان يتخطى الصعاب بقوة من أجلهم، وكان حريصًا على أن يظل الدعم الحصين لهم خلال تلك المحنة. عكست كلماته عن اللحظات الأخيرة التي طلبت فيها زوجته منه الاهتمام بهم وبأمها وكذلك بنفسه، ما جعل الألم يختلط بالمسؤولية عنده. على جانب آخر، كشف عن صدمته الكبيرة من غياب زملائه عنه وعدم تقديمهم الدعم المناسب في محنته، ما كان له وقع مؤلم في نفسه رغم وحدته التي واجه بها هذا الألم. في نهاية اللقاء، شارك أولاده بعبارات الشكر والامتنان لوالدهم، مؤكدين تقديرهم لما قدمه من تضحيات وصبر خلال تلك المرحلة الصعبة.

كيف عبر ياسر فرج عن وداعه الأخير لزوجته في أصعب لحظة

يصف ياسر فرج وداعه لزوجته بأنه لحظة مؤلمة لا يمكن نسيانها، فقد كانت تلك الفترة مليئة بالمشاعر المتضاربة بين الألم، الحب، والأمل. ظل إلى جانبها يدعمها بكل ما يستطيع، وكان يحاول تحميل نفسه ثقل المسؤولية تجاه الأبناء ورعاية البيت، في ظل غياب الدعم الخارجي. يظهر اللقاء كيف أن تجربة فقدان الزوجة بعد صراع طويل مع مرض عضال كانت أكثر من مجرد حزن؛ بل كانت رحلة تعلم فيها كيفية الحفاظ على الهدوء والقوة رغم كل المعاناة التي مرت بها الأسرة.