موهبة واعدة.. لاعب من أصول جزائرية يدعم فرنسا بقوة في مونديال الناشئين

يبرز قيس لوسيير كواحد من أفضل المواهب الشابة التي تحمل أصولًا جزائرية وتدعم فرنسا في مونديال الناشئين، مسلطًا الضوء على الشباب المبدعين في كرة القدم الفرنسية. تضم قائمة منتخب فرنسا تحت 19 عامًا لاعبين من أصول متنوعة، ويأتي حضور لوسيير في مقدمتها، استعدادًا لكأس العالم المرتقب في قطر الذي يقام من 3 إلى 27 نوفمبر/تشرين الثاني بمشاركة 48 منتخبًا.

لماذا يعتبر قيس لوسيير موهبة واعدة في مونديال الناشئين؟

نجح قيس لوسيير في لفت الأنظار خلال مشاركته في الدوري الفرنسي تحت 19 عامًا، حيث خاض 8 مباريات ولعب 720 دقيقة كاملة، وتمكن خلالها من تسجيل 3 أهداف تعكس قدرته الفنية العالية واحترافه في الملعب، ما دفع المدرب ليونيل روكسيل إلى استدعائه لتمثيل فرنسا في مواجهة إنجلترا الشهيرة أكتوبر الماضي. أداء لوسيير المتميز في هذه المواجهة جعله عنصرًا أساسيًا في تشكيل المنتخب الفرنسي استعدادًا لكأس العالم للناشئين، خاصة وأن لاعبي الأصل الجزائري يواصلون إسهاماتهم في المشهد الكروي الفرنسي بشكل متنامٍ.

قيس لوسيير: من هو اللاعب الذي يدعم فرنسا في مونديال الناشئين؟

ولد قيس في 2008 لأب فرنسي وأم جزائرية، وهو ما يمنحه الحق في تمثيل منتخبي فرنسا أو الجزائر دوليًا، ولكن اختياره للوقوف إلى جانب المنتخب الفرنسي يعكس رؤيته المهنية وطموحه الرياضي. بدأت مسيرته مع نادي راسينغ كلوب جوانفيل، قبل أن ينتقل إلى أكاديمية باريس أفي سي في سن التاسعة، ثم خاض تجارب متميزة في أندية ببطولات كبرى، حتى حصل على فرصة الانضمام إلى مدرسة فالنسيان للشباب. حاليًا، يقع لوسيير ضمن قائمة المواهب التي تتجهز لدخول الحسابات الأساسية للفريق الأول بناديه، ومن المتوقع أن يسرع تألقه في كأس العالم للناشئين من هذه الخطوة ويمنحه فرصة أكبر لإثبات ذاته.

دعم المواهب ذات الأصول الجزائرية في المنتخبات الفرنسية

تُعد المواهب من أصول جزائرية دعامة أساسية في فرق فرنسا الوطنية على مختلف المستويات، حيث يحمل اللاعبون أعباء كبيرة في تمثيل بلدهم ومواصلة بناء سمعة كرة القدم الفرنسية عالميًا. في ظل تزايد الأعداد في هذا الإطار، يبرز قيس لوسيير كشخصية واعدة تمزج بين المهارة والطموح، مستفيدًا من تجاربه المتنوعة وتدريبه المتقن، مما يجعله أحد أبرز خيارات المدرب في التشكيلة الحالية للناشئين. يستمر هؤلاء اللاعبون في الظهور والتألق، حيث يمثلون نموذجًا يحتذى به في الاحتراف والولاء الرياضي.